اليوم ذكرى ميلاد الكاتب البولندي هنريك سينكيفيتش في رواية Quo Vadis، الذي قضى حياته الأولى بالقرب من الطبيعة التي زرعت في قلبه حب الأرض وجمالها، حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1905 فاز بها أفضل عمل أدبي ذو نزعة مثالية.
- الحرف والفنون للأطفال والشباب داخل جناح مكتبات الشارقة القرائى للطفل.. صور
- تعرف على أقوى يونانى عاش فى العصور القديمة
درس Sienkiewicz الفلسفة في جامعة فارسوفيا، ثم بدأ العمل في مجال الصحافة وبدأت مسيرته الأدبية بثورة اندلعت في بولندا عام 1863 واهدأت عام 1864، وهزته كما أثرت على بلاده. وتاريخها الذي قلما عرف الثبات باعتباره الكاتب الذي ذكّر أوروبا بوطنه، برع من خلال كتاباته في الأدب الرومانسي التاريخي وكان من أوائل الكتاب الذين تناولوا الحياة الفلاحية في كتاباتهم.
سافر سينكيفيتش كثيرًا، ويعتبر كتاباه “رسائل من أمريكا” و”رسائل من أفريقيا” من أشهر كتب الرحلات في الأدب البولندي ومن أشهر كتبه “في قبضة “التتار” وثلاثية “بالنار والسيف” التي حققت نجاحا كبيرا وصورت صراع البولنديين ضد أعدائهم، بالإضافة إلى كتابيه “الطوفان” و”بان ميشيل”، وبعدها كتب “بلا قانون” “و”أبناء التراب” مكتوبة وهي روايتين نفسيتين ثم كتب رواية عن الأيام الأولى للرومان واضطهادهم للمسيحيين، الأولى بعنوان “كوفاديس؟ كوفاديس؟ “كوفاديس؟” كما حققت نجاحًا لا يصدق وتم إنتاجها كفيلم سينمائي في الولايات المتحدة وبريطانيا، وكرواية “فرسان الصليب” نُشرت عام 1900. وفي عام 1905، فاز سينكيويتز بجائزة نوبل للآداب “لأفضل عمل أدبي ذو نزعة مثالية.”
كما شارك Sienkiewicz في الحرب العالمية الأولى، حيث كرّس جهداً كبيراً لمساعدة شعب بلاده المنكوبة. كان ممثلاً للشعب البولندي والمتحدث الرسمي باسمه، موضحًا موقف Sienkiewicz في 15 نوفمبر 1916 في فيفي، سويسرا.