ذكرى وفاته.. نابليون بونابرت قائد أخضع أوروبا في القرن التاسع عشر

اليوم ذكرى وفاة الزعيم الفرنسي نابليون بونابرت، واسمه الأصلي نابليون دي بونابرت. رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 5 مايو سنة 1821م. أحداث الثورة الفرنسية، وقاد عدة حملات عسكرية ناجحة ضد أعداء فرنسا خلال حروبها الثورية. بقي في مجموعة كبيرة من الكتب والأوراق المكتوبة التي كتبها مجموعة من الناس الذين عاشوا أو عايشوا أو درسوا تلك الفترة.

جاء ذلك في كتاب “نابليون بونابرت: قائد لم يعرف المستحيل” تأليف ديانا فواز دودو: “القائد الشهير الذي لم يعرف المستحيل ولم يهاب جيشا ولا أمة، وصاحب العبقرية العسكرية و مهارة فريدة في التقنية العسكرية، احتل القارة الأوروبية بأكملها عسكريًا، وفرض سلطته عليها وأنهك نفسه، كان نابليون بونابرت، تميز كواحد من أقوى الشخصيات في التاريخ بلاغة في باستخدام الكلمات والأقوال لأغراضه الخاصة، ويمكنه استخدام موهبته. وكان متفرداً جداً في الكتابة لنشر البيانات السياسية وكتابة المقالات في الصحف وكتابة سيرته الذاتية. غالبًا ما كان يكلفه برسم صور وتماثيل، وعندما قرر تنصيب نفسه إمبراطورًا، كان بإمكانه ذلك. البصيرة والبلاغة السياسية، لإقناع الجمهور والسياسيين بأنها فكرتهم!

كان نابليون يثير في الناس أحد شعورين: إما الكراهية أو الولاء الخالص تجاهه، وكان كل شيء حوله يبدو ضخماً وفخماً ورائعاً وخيالياً بشكل لا يوصف، رغم أن ملامحه الجسدية لا توحي بتلك القوة والعظمة، إذ كانت بشرته بيضاء اللون. . وكان يبدو شاحباً، وكانت يداه صغيرتين وناعمتين، أما رأسه فكان يشبه الحمامة بالنسبة إلى جسده، كما كان قصير القامة وقصيراً في الرقبة، ولكن هذه. ولم تمنعه ​​الخصائص الجسدية من أن يتمتع بشخصية مؤثرة للغاية وثقة شديدة بالنفس طغت على كل المظاهر الأخرى، مما جعله يبدو رجلاً لا يقهر. هذه الصفات هي التي جعلت منه قائداً بالفطرة وأعطته موهبة فريدة لقيادة الجيوش التي أوصلته إلى أعلى مراتب المجد ومن ثم إلى الهزيمة واليأس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top