يحتوي معرض أبوظبي الدولي للكتاب على العديد من الكتب النادرة والمتنوعة التي يعود تاريخها إلى مئات السنين، بما في ذلك الكتب الثمينة، وأبرزها كتاب يتناول العديد من اللوحات التي تعرض أمثلة رائعة للهندسة المعمارية والفن الإسلامي من مصر وفلسطين، مما يعكس مزيج من التأثيرات الثقافية التي شكلت المنطقة لعدة قرون.
ويسلط محتوى الكتاب الضوء على التنوع والإبداع الكامن في الفن الإسلامي، من خلال الأنماط الهندسية والأرابيسك والخط العربي التي تظهر في المساجد والمقابر والبيوت الشامخة التي تتميز بتصميمها، بالإضافة إلى حرفية منحوتاتها الخشبية. يساهم الكتاب في دراسة العمارة والفنون الإسلامية من إيطاليا في أوائل القرن العشرين.
يُشار إلى أن مصر هي أول دولة عربية تكون ضيف شرف معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، وذلك لأهمية الإنجاز الحضاري الذي قدمته مصر للعالم واحتفالاً بما قدمته للعالم العربي والعالمي. الثقافة، ونجيب محفوظ شخصية مركزية لهذا العام.
وتشهد الطبعة الثالثة والثلاثون إطلاق كتاب العام الذي شكل عبر التاريخ علامة فارقة في الأدب العربي والعالمي، حيث سيكون “كليلة ودمنة” لابن المقفع كتاب العام ويرافقه معرض “كليلة ودمنة إلى لافونتين” في متحف اللوفر في أبوظبي، والذي يقدم صورة شاملة لكتاب غير التاريخ.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، في تصريح سابق لـ«اليوم السابع»: تم اختيار مصر كضيف لمعرض أبو ظبي للكتاب في دورته الـ33، خلال شهر فبراير من العام الماضي، وقمنا بتنظيم وتجهيز فعاليات وجناح مصر في وقت قياسي، وكان هناك إصرار على الحضور والنجاح.