شجرة الدر فى كتب التاريخ.. بايعها المماليك وقتلوها

اليوم ذكرى رحيل السلطانة شجرة الدر آخر سلاطين الدولة الأيوبية. وكانت خليلة السلطان الصالح نجم الدين أيوب، سابع سلاطين الدولة الأيوبية، وزوجته و. أم ابنه خليل كانت خليته وكانت معه بالشام في حياة أبيه الكامل.

بعد وفاة زوجها الملك الصالح نجم الدين أيوب، وُعدت شجرة الدر بأمانة من قبل المماليك لتكون سلطانة البلاد، وبقيت هناك قرابة شهرين حتى عادت إلى ابن زوجها وكان أرسلت توران شاه الذي بقي في السلطة عدة أشهر حتى أرسلت لقتله بعد أن هددها بالمال. وصل إلى السلطة وعلمت شجرة الدر بنيته الزواج من ابنة بدر الدين. وتآمر اللولو ملك الموصل لقتله، وحدث ذلك.

ويذكر ابن تغر بردي في “النجوم الظاهرة (الجزء السادس ص648)” أنها بعد مقتل أيبك ومحاولة آخر المماليك قتلها، عاشت في البرج الأحمر بقلعة الجبل، وكانت محمية من قبل الملوك الصالحيين، وحرضت عليها زوجة أيبك وابنه المنصور، إلا أنها وجدت مقتولة ومسروقة خارج القلعة. ذهبت إلى مقبرتها القريبة من مكان وفاة السيدة. وحملت نفيسة ودُفنت هناك.

أما المقريزي في “السلوك في معرفة بلاد الملوك” (الجزء الأول ص 394) فقد قال إنه لما تولى ابن المعز حكم السلطنة حملت شجرة الدر. لأمه، وضربتها الجواري بالهراوات حتى ماتت، وألقوها من سور القلعة بلا بنطلون ولا قميص، فترقدت أياما فباتت في الخندق حتى حملت ودفنت فيها. المشهد الثمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top