استضافت فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل جلسة حوارية حول أهمية الشعر وكيفية الاستفادة منه كأداة تعليمية تعزز تفاعل الأطفال وتطور تجربتهم التعليمية، بمشاركة كل من الكاتب الأيرلندي ليام كيلي والكاتب الأردني محمد جمال عمرو، وأدارته علياء المنصوري.
- الذكاء الاصطناعى.. هل يمكنه كتابة شعرا أصيلا؟ الإجابة بمجلة مصر المحروسة
- المتحف المصرى الكبير يضم واجهة مهيبة تتشكل بخراطيش ملوك مصر (فيديو)
في البداية، دعا المشاركون إلى اعتماد شعر الأطفال في المدارس واستخدام خيارات وتقنيات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لبناء علاقة الأطفال بالشعر.
وقال ليام كيلي، وهو مدرس في مدرسة ابتدائية قام بتأليف سلسلة “ويليام القلق” المستوحاة من قصة حياته أثناء نشأته في بلفاست بأيرلندا الشمالية بهدف مساعدة الأطفال على التغلب على القلق والتوتر: نحن بحاجة إلى التكنولوجيا لتعليم الشعر في هذه الأيام، حيث أن الجانب البصري يزيد من جاذبيته، خاصة أن الأطفال عادة لا يحبون التحدث مباشرة أمام الآخرين، ومن خلال استخدام الأجهزة وأدوات التواصل الاجتماعي و المنصات الصوتية والمرئية. أن نكون في وضع أفضل للتعبير عن أنفسهم، ويجب علينا كآباء أن نستعد لقبول هذه المنصات السائدة في غضون خمس سنوات.
وأضاف كيلي: “الشعر هو الموسيقى التي يحب الأطفال تشغيلها والاستماع إليها في أذهانهم، لذلك يجب أن نتركهم أحرارًا، ونسمح لهم بالتحدث والتعبير عن أنفسهم، ومنحهم الأدوات اللازمة للقيام بذلك. أنا شخصياً أحب الشعر والشعر”. أريد أن يحب الأطفال الشعر بقدر ما أحبه.”
- إسحق عظيموف له أكثر من 500 كتاب.. هل تمت ترجمة أعماله للعربية؟
- 54 عامًا على مذبحة بحر البقر وضمير العالم لا يزال غائبًا
- الفحم المستخرج من سفينة تيتانيك معروض للبيع بمزاد بريطاني.. اعرف ثمنه
افتتح ليام كيلي، الذي تعهد بالتبرع بجميع عائدات سلسلة “وليام المقلق” لخدمات الصحة العقلية للأطفال، صفحة على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حيث يمكن للأطفال إرسال قصائدهم.
- إسحق عظيموف له أكثر من 500 كتاب.. هل تمت ترجمة أعماله للعربية؟
- "الإمام محمد عبده" رحلة بين التدريس والصحافة والفصل.. هل ساعده الأفغاني؟
- 54 عامًا على مذبحة بحر البقر وضمير العالم لا يزال غائبًا
يقول مؤلف الأطفال محمد جمال عمرو، المعروف بقصائده التربوية: “لا يمكننا أن نجبر الأطفال على قبول الشعر وكتابته، ولكن يمكننا بالتأكيد تعريفهم بطريقة تساعدهم على التعلم من خلال الشعر، ولهذا يجب أن نكون حذرين. للوصول إلى عقلية الطفل وتعزيزها من خلال تقديم “ما يريده”.
واستذكر محمد جمال عمرو موقفا قرأ فيه قصيدة ضمن عرض عمل فيه لتحسين التفاعل لدى طفل لا يهتم بالشعر، وأشار إلى أن الكثير من الشعراء والتربويين لا يبادرون للاستفادة من ذلك. . وسائل الإعلام والتقنيات المتاحة لتقريب الأطفال من الشعر.
وتطرق المتحدثان إلى أهمية الشعر كوسيلة قوية للتعبير عن المشاعر والأفكار والرؤى، وكيف يتجاهل البعض دوره الحاسم في العملية التعليمية، وكيف يمكن استخدامه لنقل القيم والمفاهيم إلى القراء الصغار ، وتحسين مهاراتهم.