عائشة التيمورية.. ما دور والدها في بناء شخصيتها الثقافية؟

اليوم الذكرى الـ 122 لرحيل الرائدة عائشة التيموري التي توفيت في 2 مايو 1902. كيف كانت حياتها، وكيف تحدت الظروف التي كانت تحيط بالمرأة في ذلك الوقت؟

عائشة عصمت إسماعيل محمد كاشف تيمور، المعروفة بعائشة التيمور، ولدت في باب الخلق بالقاهرة عام 1840م. والدها من أصل كردي تركي، كان موظفا في الأرشيف الأوروبي لأدب محمد علي وله تاريخ في الأدب. عائلته كتبت باللغة التركية التي قصدت عائشة ترجمتها إلى اللغة العربية العربية والتركية. والفارسية.

أتقنت النحو والعروض على يد أستاذين من علماء ذلك العصر. لها العديد من المؤلفات، منها دواوين شعرية، وكتب نثرية، وقصص أدبية. نشرت العديد من المقالات في الآداب والمؤيد وغيرها من صحف عصرها.

كتبت عائشة شعرها العربي تحت الاسم نفسه، أما شعرها التركي والفارسي فكان يكتب تحت اسم عصمت، وكتبت النثر تحت الاسم التيموري. وكان شعرها خاليا من الهجاء وتحدثت بالشعر الديني بصيغة المذكر وكانت أول امرأة عربية تكتب قصة كاملة، وكانت أول امرأة مصرية تفوقت في الشعر والأدب. .

وكانت التيموري أول امرأة مصرية تناولت القضايا الاجتماعية واهتمت بإحياء الحيرة النسائية المصرية.

كما تعتبر التيمورية أول امرأة كتبت قصة كاملة باللغة العربية “عواقب الظروف في الأقوال والأفعال. وكانت أول امرأة في مصر برعت في الشعر والأدب في العصر الحديث، وأول ماذا”. تمردت على مكانة المرأة، ولذلك تركت أعمالها المنزلية واتجهت إلى الشعر والأدب، وأول من تناول القضايا الاجتماعية وقضية نهضة المرأة، حيث نشرت عام 1892 قصصها النقدية في عدة مقالات كتبتها، وكانت كان من أوائل النساء اللاتي حرصن على حضور المحافل العلمية والأدبية.

لها العديد من الكتب منها: “نتاء العدل في السيال والعسل”، “مرآة التأمل في الأمور”، “حلية الطرز”، “ديوان” عصمت”، “اللقاء مع الشتات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top