اليوم ذكرى ميلاد الشاعر اليوناني يانيس ريتسوس، الذي ولد في مثل هذا اليوم 1 مايو سنة 1909 بقرية مونيمفاسيا. عانت مسيرته الأدبية كثيراً إضافة إلى مرارة الفراق التي عاشها في طفولته ويعتبر يانيس ريتسوس رمزاً للثقافة والشعر اليوناني وصوتاً معاصراً له بعد كفافي.
نشر يانيس ديوانه الشعري الأول عام 1934 بعنوان “المرتحلون”، ثم أتبعه بديوان آخر في العام التالي بعنوان “الأهرام”. وقد كتب معظم القصائد في هذين العملين أثناء إقامته في المصح حيث دموية.” الأحداث التي شهدتها بلاده ألهمته لكتابة قصائده.
- أكرم محمد يكتب: تاريخ سرى للعنقاء.. سرديات موازية للتجريب
- ذاكرة اليوم.. أول مؤتمر اقتصادى لدول الشرق الأوسط وميلاد إيفانكا ترامب
- جولة فى عالم المصريين القدماء ضمن زيارات أطفال أتوبيس الفن لمتحف التحرير
ومن أبرز قصائده “إبيتافيوس” التي خرجت إلى النور بعد مقتل أكثر من ثلاثين من عمال التبغ وجرح ما يقرب من ثلاثة نتيجة مظاهرة في مايو 1934 أطلقت فيها الشرطة اليونانية النار عليهم. وقصيدة “إبيتافيوس” تخلد ذكرى تلك الأحداث الدامية، فهي قصيدة جنائزية مكونة من عشرين ترنيمة أو ترنيمة، ترنيمة موجهة إلى الذاكرة الجماعية بارتباطاتها العاطفية بالأغنية الشعبية والأسطورة الوثنية والطقوس الأرثوذكسية.
- "البرلمان المصرى فى الصحافة المصرية والأجنبية" أحدث إصدارات دار الكتب
- آلفين توفلر مؤلف "صدمة المستقبل".. كيف أصبح الأكثر مبيعا فى العالم؟
- انطلاق حفل توزيع جوائز الإبداع الشعري دورة عبد العزيز البابطين ديسمبر المقبل
وصادر النظام العسكري الذي حكم اليونان القصيدة ونقلها إلى محرقة الكتب أمام أعمدة معبد زيوس. في عام 1961، قام ميكيس ثيودوراكيس بتأليف هذه القصيدة.
وفي عام 1937 نشر ريتسوس كتابه “قصيدة أختي”، وفي ترجمات أخرى نالت “أغنية أختي” إعجاب بالاماس الذي اعتبر أشهر كاتب يوناني في تلك الفترة، حيث قال فيه: “نحن ننحني أيها الشاعر، حتى تتمكن من المرور.” واصل ريتسوس إصداراته الأدبية ونشرها عام 1938، فألف “سيمفونية الربيع” وبعدها بعامين “مسيرة المحيط”، ثم تدهورت حالته الصحية خلال سنوات الحرب العالمية الثانية وخلال سنوات الحرب بين عام 1944 تدهورت حالته الصحية، و عانت اليونان من الجوع والفقر الشديدين.
- آلفين توفلر مؤلف "صدمة المستقبل".. كيف أصبح الأكثر مبيعا فى العالم؟
- ذاكرة اليوم.. أول مؤتمر اقتصادى لدول الشرق الأوسط وميلاد إيفانكا ترامب
رشح يانيس لجائزة نوبل للآداب، لكنه لم يحصل عليها، لكن ترجمت أشعاره إلى العديد من اللغات في النصف الثاني من القرن العشرين وانتشرت في أنحاء العالم شعراء من الشعراء العرب، خاصة محمود درويش وسعدي. يوسف.