سكة حديد الحجاز.. حكاية أول وسيلة حديثة لنقل الحجيج إلى مكة

اليوم هو الذكرى الـ 124 لقرار السلطان العثماني عبد الحميد الثاني بإنشاء خط سكة حديد الحجاز لخدمة الحجاج. وهي عبارة عن سكة حديدية ضيقة النطاق (عرض 1050 ملم) تربط دمشق بالمدينة المنورة في عهد حامد الثاني بغرض خدمة… الحجاج المسلمين وربط أراضي الدولة العثمانية وإحكام السيطرة عليها.

سكة حديد الحجاز، وهي عبارة عن سكة حديدية ضيقة النطاق (عرض 1050 ملم)، تربط مدينة دمشق بالمدينة المنورة في منطقة الحجاز. بدأ العمل على السكة الحديدية عام 1900، وافتتحت عام 1908، واستمر تشغيلها حتى عام 1916. . الحرب العالمية الأولى، حيث تعرضت للتخريب نتيجة الثورة العربية الكبرى وسقوط… الدولة العثمانية بعد الحرب.

وأصر السلطان عبد الحميد الثاني على أن يكون تمويل خط سكة حديد الحجاز من تبرعات المسلمين وعدم تدخل الأجانب في توفيره أو إدارته، فيما أطلقت عليه المراجع التاريخية اسم “طريق الحرير الحديدي” لأهمية تأثيره السياسي والاقتصادي والاجتماعي. على المنطقة أثناء عملها.

وتعود فكرة إنشاء هذا الخط إلى مجموعة من المقترحات التي قدمها مهندسون من جنسيات مختلفة. وفي عام 1864 قدم تشارلز زامبل، وهو مهندس أمريكي من أصل ألماني، مقترحاً لربط دمشق بالبحر الأحمر. عهد السلطان عبد العزيز.

وبعد ما يقارب 8 سنوات من العمل ومواجهة عوائق داخلية وخارجية بشرية وفنية وطبيعية ومالية، تم افتتاح الخط الحجازي، ووصل أول قطار من دمشق إلى المدينة المنورة قرب طريق الحج التاريخي في 23 آب 1908 – وصل الخط الشامي، مع ممثل الدولة العثمانية والصحفيين المحليين والأجانب والضيوف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top