عن بيت الحكمة للثقافة: ضمن إصدارات مشروع “عيون الحكمة”، يصدر كتاب “الأدب والدين عند قدماء المصريين” للكاتب أنطون زكري، ويشارك معه بيت الحكمة في معرض أبو ظبي للكتاب، والذي سيقام في الفترة من 29 أبريل إلى 5 مايو 2024.
- "مسرح ذوى الهمم بين الواقع والمأمول" ندوة فى المجلس الأعلى للثقافة
- رامبرانت لوحاته بالملايين.. قصة لوحة منسوبة له واكتشف أنها مزورة بعد 355 عاما
- اتكلم عربى.. "حرف الطاء- المعجم الكبير" إصدار جديد لمجمع اللغة العربية
- رامبرانت لوحاته بالملايين.. قصة لوحة منسوبة له واكتشف أنها مزورة بعد 355 عاما
من أجواء الكتاب: لا يزال المصريون القدماء محل إعجاب الناس في كل زمان ومكان، لما لديهم من آثار أبهرت العالم ببهائها وصمدت أمام أعاصير العصور وتأثيرات العصور. وكيف لا يكون موضع إعجابنا اليوم ونحن أحفادهم. فهل ينبغي لنا أن نفتخر بهذه الآثار الخالدة التي تعبر عن مجدها الداخلي وعن اعتزازها القديم، مع أنها تدل أيضاً على رفعة مكانتها ومناعتها؟ وهم من جانبهم مجرد لمسة من الجمال وبقايا من الجلال. قال هيرودوت وغيره من المؤرخين اليونانيين: “مصر أم العجائب والغرائب، ليس هواؤها الطيب فقط، ولا مناظر آثارها، بل إن أخلاق آثارها وعاداتها تليق بالناس، وإيمانهم بالحضارة”. وحدة الإله الأزلي الأبدي، وفي خلود ودينونة النفس، والجنة والجحيم، وخاصة المرأة المصرية التي تمتعت بكافة حقوقها المادية والمعنوية، حتى عندما جلست على عرش الملك. على عكس المرأة الشرقية أو اليونانية. في تلك العصور القديمة. واليوم يتساءل العلماء: كيف وصل المصريون القدماء إلى هذه الدرجة من الكمال الأدبي؟
هذا الكتاب هو محاولة للإجابة على هذا السؤال.
عن أنطون زكري: كاتب مهتم بالتاريخ والآثار القديمة، عمل أمين مكتبة بالمتحف المصري.