استضاف الجناح المصري، جناح “ضيف الشرف”، بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، في دورته الثالثة والثلاثين، ندوة بعنوان “العلاقات الثقافية والتاريخية المصرية الإماراتية”، ضمن “ضيف الشرف”. “الموضوع الذي فيه: د. صابر عرب وزير الثقافة الأسبق ود. علي بن تميم رئيس مركز اللغة العربية في أبوظبي. الذي يجمع البلدين والشعبين.
بدأ صابر عرب الحديث بما تبنته القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد، وأن الخطوات التي اتخذتها أهلت الإمارات إلى ما نراه اليوم، وهو أمر نفتخر به وتحدث عن عمق العلاقات المصرية الإماراتية، وما ساهمت فيه مصر بمثقفيها ومعلميها. ووجه الشكر لحاكم الإمارات الشيخ محمد وإخوانه على جهودهم في تعزيز العلاقات دائما.
ثم د. وتحدث علي بن تميم وبدأ يحكي النفوذ المصري منذ تأسيسه وقبل ذلك في الإمارات. وسأل في إحدى جلسات المعرض إخوانه عن سبب عدم تجمع الأسر المصرية المؤثرة في المجتمع الإماراتي، موضحا أنه في بداية التعليم في الإمارات كانت هناك لهجة واحدة مهيمنة: اللهجة المصرية والعلاقات مع مصر قوية، ورآه المغفور له الشيخ زايد، ولذلك نجد أن هناك تشابكاً كبيراً بين الشخصيتين الإماراتية والمصرية، ونحن اليوم في معرض أبوظبي للكتاب وكانت مصر ضيف الشرف. وقد أتى التنسيق مع وزارة الثقافة المصرية بهذه المشاركة المتميزة.
- دراسة حديثة: البشر طوروا القدرة على التحمل عبر الركض خلف الفريسة
- ماذا يقرأ المصريون؟.. تعرف على إصدارات "القومي للترجمة" الأكثر مبيعًا
- إنجلترا Vs سويسرا .. تعرف على أشهر كتاب البلدين
وقال إن المعارض العربية لا تختار ضيف شرف عربياً للشؤون السياسية والاجتماعية والثقافية، فالاختيار من بين الثقافات والمجتمعات الأخرى هو فهم أدواتها في النشر والطباعة والفكر والثقافة، حتى اختيار مصر ” “أرجاس” منتشرة على نطاق واسع، ووجدنا تعزيزاً للقيادة الإماراتية في اختيار مصر كضيف شرف، كما أن اختيار الشخصية المحورية للمعرض كان ليعكس شخصية مصرية، في التطور الثقافي. وفي مصر، ولم نعثر على مؤلف نوبل تعلمنا كتاباته عن تاريخ الكتابة الروائية وتطورها.
- دراسة حديثة: البشر طوروا القدرة على التحمل عبر الركض خلف الفريسة
- عرض لوحة لرينيه ماجريت للبيع بسعر 95 مليون دولار فى مزاد كريستيز نوفمبر المقبل
في كل مرحلة حاسمة تترسخ العلاقات، سواء على المستوى الاقتصادي أو الثقافي، وعندما نقترب من معرض نجد صعوبة، إلا في معرض القاهرة الدولي للكتاب، تسير الأمور بسلاسة وسلاسة، وينبع ذلك من الطريق الصحيح . التي تتحرك عليها العلاقات، وفي السنوات المقبلة ستكون أكثر ترسيخاً دون تراجع، وكل هذا على كافة المستويات، شعبياً وعائلياً، ويجب أن تستمر المبادرات بين المؤسسات الثقافية وليس في المعرض فقط، لأنها تمتد. أواصر العلاقة بالاستمرار، ولعل تأثير المغفور له الشيخ زايد الكبير على علاقاته مع مصر، هو ما نحن… نستمر على نفس النهج بكل قوة وثبات.
واختتمت الجلسة بالتوصية بمواصلة التعاون بين البلدين في المشاريع التي تمس النشر والترجمة والعلاقات الثقافية.