اليوم الذكرى الـ85 لميلاد الأديب الكبير يحيى الطاهر عبدالله. ولد في 30 أبريل 1938. يعتبر من أبرز كتاب القصة القصيرة في مصر والعالم العربي، ومن أبرز كتّابه. أشهر أعماله هي تحفته “الياقة وحزام الذراع”.
- مجمع اللغة العربية يستضيف مجموعة من الشعراء الشباب فى أمسية ثقافية
- نقل قبر ملكى من مجمع ضريح إمبراطور الصين الأول.. بسبب الأمطار
ولد يحيى الطاهر عبد الله في 30 أبريل 1938 بقرية الكرنك بمحافظة الأقصر بصعيد مصر. كان الثاني بين إخوته الثمانية في القرية. تلقى تعليمه في القرية حتى حصل على الدبلوم الزراعي المتوسط، ثم عمل لفترة قصيرة في وزارة الزراعة.
- موعد عزاء الفنان التشكيلي الراحل حلمى التونى
- مسلسل جودر الحلقة 6.. متى عرف العالم مصارعة الديوك؟
- كتب قاسم أمين وأفكاره.. تعرف على أبرزها
وفي عام 1959، انتقل يحيى إلى قنا، مسقط رأس الشاعرين عبد الرحمن الأبنودي وأمل دنقل، حيث التقى بهما ونشأت بينهما صداقة طويلة. في عام 1961 كتب قصته القصيرة الأولى “حبيب الابن” كما كتب لاحقا في نفس العام “جبل الشاي الأخضر”، وفي نهاية عام 1961 كتب بقية القصص في مجموعته الأولى “ثلاثة الشجيرات التي تحمل البرتقال.”
قدمه يوسف إدريس في مجلة “الكاتب” وأصدر ديوانه “محبوب الشمس” بعد لقائه في مقهى الريش والاستماع إليه، كما ظهره في الملحق الأدبي لجريدة المساء المقدم والذي ساهم في رفع نجمه كواحد من أبرز كتاب القصة القصيرة. كما كتب بعض القصص لمجلة الأطفال (سمير). وفي عام 1964 انتقل إلى القاهرة، وسبقه هناك صديقه عبد الرحمن الأبنودي.
- ذاكرة اليوم.. افتتاح دار الأوبرا الخديوية وميلاد إدوارد سعيد ووفاة فؤاد حداد
- مجمع اللغة العربية يستضيف مجموعة من الشعراء الشباب فى أمسية ثقافية
- كتب قاسم أمين وأفكاره.. تعرف على أبرزها
وله العديد من الأعمال الإبداعية المميزة، منها: “الطوق والسوار، أنا وهي، وزهور الدنيا، حقائق قديمة تضاهي المفاجأة، وقصص الأمير حتى ينام”. صدر عام 1983 عن دار المستقبل العربي، وضم مجموعة قصصية كان يعدها للنشر، إلا أنه توفي قبل أن يبدأ ذلك العمل، وهي “الرقصة المسموحة”، وهي طبعة ثانية صدرت عام 1993. وترجمت أعماله إلى الإنجليزية والإيطالية والألمانية والبولندية. توفي في 9 أبريل 1989 في حادث سيارة على طريق القاهرة الواحات، ودفن في قريته الكرنك بالأقصر.