وصل الكاتب المصري أحمد المرسي إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر العربية” عن روايته “مقامرة على شرف السيدة ميتسي”، لتكون الرواية المصرية الثامنة عشرة التي تصل إلى هذه المرحلة من المنافسة.
- سوثبى تعرض مخطوطة من الكتاب المقدس للبيع بمزاد نيويورك بـ 7 ملايين دولار
- رحلة فى دروب مدينة تلمسان الساحرة فى العدد الجديد من "الشارقة الثقافية"
تدور أحداث الرواية حول عالم الرهان وسباق الخيل، في عشرينيات القرن الماضي، من خلال 4 شخصيات رئيسية يجمعهم رهان واحد رغم اختلاف أهدافهم ومرجعياتهم الثقافية. ترصد الرواية صراعات طبقية وأحلام أبطالها بعيدة المنال وتوتر وحبكة قوية لمعرفة مصير أبطال العمل.
- اكتشاف هيكل مقبب يقدم رؤى جديدة حول الإرث التاريخى فى أنطاكيا
- وصول سيدنا محمد إلى المدينة المنورة.. ما يقوله التراث
- مفاجآت فى فترة حكم الملك بسماتيك الأول بعد اكتشاف تابوت وزنه 62 طنًا
وبالعودة إلى بداية القرن الماضي في مصر، أسرتنا قصص أربعة أشخاص تقاطعت مساراتهم في مضمار سباق الخيل، ومن بينهم صبي أجبرته الأحداث على أن يكون الفارس الذي دخل جواده ليدير السباق، و امرأة إنجليزية قررت شراء الحصان، فرأت في الصبي صورة ابنها المتوفى، وثالثهما وسيط. يعمل في الرهان ويتعامل مع قضايا البيع والشراء، ورابعهم شرطي متقاعد يراهن على الخيول على أمل كسب المال لعلاج زوجته المريضة، بدءاً بانتصار استثنائي. وصولاً إلى الفرس، تمر الشخصيات بالعديد من المغامرات والصراعات، حيث تتصادم المصالح والأطماع، وتشتعل المشاعر، وتنبض الرواية بأروع ما هو إنساني وتاريخي.
ما الذي يجمع شاباً بدوياً وامرأة إنجليزية وضابطاً متقاعداً ووسيط خيول في مكان واحد؟
في ليلة غير عادية، يجد الصبي الفقير فوزان نفسه مجبرًا على المشاركة في سباق للخيول على أكبر مضمار للخيول في مصر، حيث يجتمع الملوك والباشوات لتحقيق رغبات ثلاثة غرباء.
بين الحب والرغبة وآلام الضمير، ثم الخوف من السقوط في الهاوية… أربعة أقدار تتشابك، تجمعهم كلمة “أمل”، بأسلوب بليغ ودرامي شديد الحساسية يرسم الصراعات والأحلام الصعبة لكن المشروعة. مكتملة، وفي مشهد طويل من قصة تبدو قصيرة، يحدث التعلق الأعمى بالأمل داخل كل شخصية، حتى يمنح المؤلف القصة طابعًا مميزًا يربطك بأبطال القصة. لتعيش القصة معًا، لحظة بلحظة، في ترقب ولهفة، وانتظار. ماذا يمكن أن يحدث لأصحاب القصة الأربعة في النهاية؟