عالمة آثار أجنبية تزعم قبر كليوباترا مختبئًا بأنقاض معبد تابوزيريس ماجنا

سلط موقع “ديلي ميل” البريطاني الضوء على ما فعلته عالمة آثار من الدومينيكان أثناء بحثها عن مقبرة كليوباترا السابعة المفقودة منذ فترة طويلة، في موقع يعتقد أنه المثوى الأخير للملكة.

وأوضح موقع “ديلي ميل” أن العالمة كاثلين مارتينيز، التي بحثت عن المقبرة لنحو 20 عاما، تمكنت من اكتشاف تمثال قد يصور الوجه الحقيقي للملكة التي حكمت من 51 إلى 30 قبل الميلاد.

التمثال من الرخام الأبيض، وهو عبارة عن رأس فقط، عليه صورة امرأة ذات أنف صغير وشفتين منتفختين وشعر مجدول حول الرأس. ومصابيح الزيت والتماثيل وغيرها من القطع الأثرية في معبد تابوزيريس ماجنا.

التحف المكتشفة

ويعتقد عالم الآثار أن قبر الملكة ربما يكون مخفيا في مكان ما بين أنقاض المعبد الذي يقع فوق نفق يبلغ ارتفاعه 4281 قدما بعمق 43 قدما تحت الأرض.

وتعتقد كاثلين مارتينيز أن جثة كليوباترا تم نقلها من القصر عبر النفق ودفنها في مكان سري. ومع ذلك، اقترح علماء آثار آخرون أن التمثال يصور امرأة ملكية أخرى.

كما انتقد منتقدو مارتينيز نظريتها حول دفن الملكة، قائلين إن كليوباترا دُفنت في مدينة الإسكندرية، على بعد 25 ميلاً خارجها.

وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية إن الاكتشافات في تابوزيريس ماجنا لها أهمية كبيرة في تحسين فهم الخبراء للممارسات المعمارية والثقافية والاحتفالية في ذلك الوقت.

وبالإضافة إلى التمثال المحتمل لكليوباترا، اكتشفت مارتينيز وفريقها أيضًا تمثالًا نصفيًا من الحجر الجيري لملك مزين بالنمس، وهو غطاء الرأس الاحتفالي للفراعنة.

ومن بين الاكتشافات البارزة الأخرى تميمة على شكل خنفساء مكتوب عليها “أشرقت عدالة رع”، وخاتم من البرونز مخصص للإلهة حتحور ومقابر قديمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top