وشهد العام الماضي تأجيل العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بسبب الأحداث التي شهدها قطاع غزة وعدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني، ومن بينها تأجيل مهرجان الموسيقى العربية، مهرجان القاهرة السينمائي، ملتقى القاهرة للغة العربية الرواية ومؤتمر الكتاب المصريين.
لكن الحدثين الأخيرين، “منتدى الرواية” و”مؤتمر الكتاب”، يواجهان المجهول. إلى حين، يبقى انعقاد الملتقى والمؤتمر الأدبي مجهولا مع كتابة هذه السطور.
ولم ينعقد منتدى القاهرة الدولي للإبداع الروائي العربي منذ عام 2019، حيث انعقدت دورته السابعة في عهد وزير الثقافة الأسبق د. إيناس عبد الدايم، والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثقافة آنذاك الدكتور سعيد المصري، ومنذ ذلك الحين تم تأجيله عدة مرات بسبب تداعيات فيروس كورونا والحرب الروسية، و رغم إعلان وزير الثقافة د. نيفين آل . الكيلاني عن عودة الملتقى من جديد واعادة تشكيل لجنته العليا ومع كتابة هذه القواعد لم يتم اتخاذ قرار بعقد الملتقى. هل سيعقد المنتدى أم لا وهل تم تحديد موعد محدد لتنظيم فعالياته.
- العميد مترجمًا.. لغات ترجم عنها طه حسين اعرفها.. وما هي الكتب؟
- رواد أدب الطفل.. ما سر اهتمام كامل كيلانى بهذا المجال؟
إن عدم الاستقرار بشأن انعقاد ملتقى القاهرة للإبداع الروائي العربي يؤثر بشكل مباشر على انعقاد حدث ثقافي آخر يرتبط به ارتباطاً وثيقاً وهو انعقاد ملتقى القاهرة للإبداع الشعري كما جرت العادة على انعقاد جلسة ملتقى الرواية تليها جلسة للملتقى الشعري، ومنذ انعقاد الدورة الخامسة للملتقى في القاهرة مطلع عام 2020، لم يتم الكشف عن أي دورة جديدة لا.
الأمر نفسه حدث مع مؤتمر كتاب مصر، أكبر تجمع أدبي في مصر، فمنذ انعقاد الدورة الرابعة والثلاثين بأمانة الصحفي والشاعر حازم حسين بمحافظة بورسعيد، لم ينعقد المؤتمر بانتظام، حتى عاد. في نهاية عام 2022، ومنذ ذلك الحين أصبحت مسألة الاحتفاظ بها مجهولة. وبعد أن كان من المقرر عقد المؤتمر نهاية شهر ديسمبر الماضي، تقرر تأجيله بسبب الأحداث التي شهدتها غزة، والتي كان من المقرر انعقادها في شهر فبراير الماضي، إلا أنه تم تأجيله أيضًا دون إبداء الأسباب. ظاهر.