صدر مؤخراً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د. أحمد بهي الدين، ضمن منشورات سلسلة الألف كتاب الثانية، رواية “إريكا والعفاريت” قصة عن النرويج: للأطفال والكبار، تأليف الكاتبة هارييت مارتيتو، وترجمة د. سمر طلبة.
- العثور على دلو نحاسى من القرن السادس فى بريطانيا
- لوحة فنية من مقتنيات مايكل جاكسون تعرض للبيع بـ30 مليون دولار
“إريكا والعفاريت” رواية تشهد على تفوق مفكر صحفي رائد في القرن التاسع عشر، وهي رواية تضمن المتعة الخالصة للقراء الذين يحبون الأساطير الشعبية والمغامرات التي تحتضن الطبيعة البكر. وخاصة أولئك الذين يحبون سرقة ساعة للهروب إلى الماضي؛ ليعيشوا – بين دفتي كتاب – حياة البساطة القريبة من البدائية في بلد بعيد كل البعد عن وطنهم، لكنه في الوقت نفسه يشبه بلدهم إلى حد ما، لأن الإنسان هو الإنسان في كل زمان ومكان.
- جوهر الصقلى وبناء الأزهر الشريف.. حكاية إنشاء الجامع الأكبر
- نجيب محفوظ وميرامار.. ماذا قال أديب نوبل عن الرواية وفيلم السينما؟
إنها قصة عفاريت وشياطين، وأحداث مثيرة أحيانًا ومرعبة أحيانًا، ولكنها أيضًا قصة مغامرة وبطولة، وحب وتضحية، ووفاء وفداء، وهي قصة كتبها مؤلف إنجليزي عن قرية نرويجية في القرن الثامن عشر، لكن رغم بعد المسافة والزمن بيننا وبين أبطاله، إلا أنه يناقش أفكارًا ومشاعر معروفة للناس في كل زمان ومكان، لكن من المؤسف أن مخاوف ومعتقدات البشر “”إريكا”” بطلة القصة، المرأة الفلاحية الساذجة التي تفتقد التعليم والتي تختلط معرفتها الدينية، أما بالنسبة للأساطير فهي لا تختلف كثيرا عن مخاوف واعتقادات الكثير من فتياتنا في مصر في واحدة – القرن الحادي والعشرين.