كشفت دراسة حديثة عن كيفية فهم العواطف والتعبير عنها في بلاد ما بين النهرين القديمة، مما يوفر نظرة ثاقبة حول كيفية ارتباط العواطف بالجسم منذ آلاف السنين.
تسلط نتائج الدراسة الضوء على كيفية تجربة وفهم بلاد ما بين النهرين (العراق) للعواطف مثل السعادة والغضب والحب.
- صدور "حرب أكتوبر 1973 بين الحقائق والأكاذيب" لـ محمد قشقوش
- استعدادات مؤتمر أدباء مصر في دورته الـ 36 قبل انطلاقه غدًا
- حسى رع.. حكاية أشهر طبيب أسنان مصري مسجل في التاريخ
وحللت الدراسة أكثر من مليون كلمة من النصوص المكتوبة بالخط المسماري على ألواح طينية بين عامي 934 و612 قبل الميلاد، مع التركيز على ربط التعبيرات العاطفية بأجزاء من العالم.
- بدور القاسمي سفيرة للملف الدولي لدى اليونسكو لموقع ما قبل التاريخ في الفاية
- حكاية أول طابع بريد في مصر.. مصنوع من الكتان
- صور.. دار الكتب تحتفل بمسار العائلة المقدسة
وسلطت البروفيسورة سانا سفارد من جامعة هلسنكي، التي قادت البحث، الضوء على الفهم الأساسي لعلم التشريح لدى سكان بلاد ما بين النهرين. وقد كشفوا عن أهمية أعضاء الجسم مثل القلب والكبد والرئتين في العصور القديمة والحديثة.
وأشار عالم الأعصاب الإدراكي جوها لاهناكوسكي من جامعة آلتو إلى أن بطاقات الحظ في بلاد ما بين النهرين تشبه إلى حد كبير البطاقات الحديثة، لكنها تؤكد على الكبد كمركز للفرح، وفقا لموقع ريبوت اليوناني.
لكن الغضب أظهر اختلافات كبيرة: فبينما أبلغ الناس المعاصرون في كثير من الأحيان عن شعورهم بالغضب في أجسادهم وأيديهم، وصفه سكان بلاد ما بين النهرين بأنه يتركز في أقدامهم.
ومن ناحية أخرى، رأى الباحثون أن الأفراد القدماء والمعاصرين ربطوا الحب بالقلب، لكن سكان بلاد ما بين النهرين ربطوا الحب أيضًا بالكبد والركبتين.
- صور.. دار الكتب تحتفل بمسار العائلة المقدسة
- بدور القاسمي سفيرة للملف الدولي لدى اليونسكو لموقع ما قبل التاريخ في الفاية
ويخطط الفريق لتوسيع عمله في استكشاف العواطف في بلاد ما بين النهرين من خلال تحليل مجموعة من النصوص الإنجليزية في القرن العشرين والتي تحتوي على 100 مليون كلمة.