عرض متحف الشرق الأدنى ومصر والبحر الأبيض المتوسط بجامعة سابينزا في روما أول نسخة من “مومياء الفرعون رمسيس الثاني” باستخدام مواد عضوية ومستدامة، ودعها تعرض بدون معرض وحتى يلمسها الزوار في المتحف.
وأقيم المعرض على مساحة 100 متر مربع تقريبا وكان مفتوحا للجمهور ثلاثة أيام في الأسبوع لمدة 18 أسبوعا. 8 و12 سنة، زارا المتحف للقيام بجولات إرشادية في المعرض وورشة عمل.
- هل عشرة العمر لها أصل فى اللغة؟ من وحى مسلسل عتبات البهجة الحلقة 15
- مارجريت أتوود.. كاتبة كندية كرهتها الولايات الأمريكية
- تعرف على أقوى المرشحين للفوز بجائزة نوبل للآداب قبل إعلانها
وتعود أحداث القصة إلى عندما بدأ متحف الشرق الأدنى ومصر والبحر الأبيض المتوسط التابع لمركز البحوث والخدمات التابع لجامعة سابينزا في روما، دراسة تجربة لاستنساخ الاكتشافات الأثرية. وكان الهدف الرئيسي هو عرض الجسم المحنط لشخصية تاريخية مشهورة بمواد عضوية ومتوافقة حيويا في بيئة متحفية مجانية تماما، ولكن يتم التحكم في مناخها ودراسة القطعة وسلوك الزائر وحالة الحفاظ على “المومياء” أثناء فترة العرض. ويستمر المعرض لمدة أربعة أشهر، بحسب الدراسة المنشورة على موقع “Sciencedirect”.
دراسة الحالة
وقع الاختيار على الفرعون العظيم رمسيس الثاني. تم انتشال جثة الفرعون المحنطة من خبيئة الدير البحري في يوليو 1881، وفي عام 1902 تم نقل جثة الفرعون المحنطة إلى المتحف المصري الجديد في القاهرة.
وقرر فريق سابينزا إعادة إنتاج مومياء رمسيس الثاني كما تم تصويرها في تلك المناسبة قبل أن تبدأ في انحدارها الطبيعي الحتمي التدريجي.
وتم صنع النسخة طبق الأصل بناء على سلسلة من الصور الفوتوغرافية بالأبيض والأسود، ولم تكن معروفة في ذلك الوقت سوى أبعادها، دون مسح أو تصوير الجسم الملكي الفعلي المعروض حاليا في المتحف القومي للحضارة المصرية.
وتم إنتاج النسخة المتماثلة من قبل فريق متكامل من الخبراء من خلال النمذجة ثلاثية الأبعاد والحرفية اليدوية، وفقاً للمعايير الأخلاقية للكشف عن المومياوات وترميمها وعرضها الصادرة عن ICOM Code.
- ذاكرة اليوم.. إعدام محمد كريم على يد الحملة الفرنسية وميلاد فؤاد المهندس
- تعرف على أقوى المرشحين للفوز بجائزة نوبل للآداب قبل إعلانها
نتائج
نسخة طبق الأصل “للبقاء” في بيئة متحف مفتوحة خالية من اللمس، لذلك كان وجه الفرعون ورقبته وكتفيه وقدميه تجربة حقيقية متعددة الحواس، وفتحت آفاقًا جديدة في علم المتاحف – خاصة في إعادة بناء المقابر القديمة والمومياوات القديمة أرقام.
المراقبة الميكروبيولوجية
عُرضت النسخة في بيئة المتحف التي يتم التحكم في مناخها مع درجة حرارة ثابتة تتراوح بين 20 درجة و22 درجة ورطوبة تتراوح بين 55 و65%.