اكتشف علماء الآثار عظامًا محترقة لأربعة بالغين على الأقل، من المحتمل أنهم أعضاء في سلالة ملكية، في هرم معبد قديم للمايا في غواتيمالا، وتشير البقايا البشرية والزخارف الملكية إلى جزء من “طقوس عامة” أثناء تغيير النظام، وفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية. دراسة نشرت في مجلة العصور القديمة ما ذكرها موقع “علم الآثار”.
تكشف العظام عن نظرة نادرة على التدمير المتعمد للجثث في ثقافة المايا لإحياء ذكرى التغيير السياسي الدراماتيكي. وتعود جميع الرفات للبالغين، وقد حدد العلماء ثلاثة منهم على أنهم ذكور.
- ماذا يقرأ الغرب؟ الروايات الأكثر مبيعًا فى قائمة نيويورك تايمز - اليوم السابع
- مسلسل الحشاشين الحلقة 21.. هل دفع المصريون الجزية في عهد عمر؟
- صدور العدد الجديد من القوافى.. تعرف على محتوى المجلة
وقال الباحثون إن عمر اثنين منهم يتراوح بين 21 و35 عاما، والآخر بين 40 و60 عاما، وكان من بين العظام آلاف الأشياء المحترقة – كاملة ومقطعة – بما في ذلك زخارف الجسم المصنوعة من الحجر الأخضر، والمعلقات المصنوعة من الحجر الأخضر. من أسنان الثدييات، وخرز الصدف والفسيفساء، والأسلحة، وثرواتها وكثرتها تشير إلى المكانة الملكية لأهل المقبرة.
- جولة داخل مكتبة عبد الوهاب المسيري.. 752 كتابًا وإهداءات نادرة "صور"
- صدور العدد الجديد من القوافى.. تعرف على محتوى المجلة
- الرموز أصحاب الشعبية بين المصريين.. كيف شوههم الإخوان؟
لكن حرق القطع الأثرية والآثار كان أمرًا غير معتاد بالنسبة للملوك، كما كان وضعهم في هذه الغرفة الهرمية، وقال مؤلفو الدراسة إن هذا الكشف يسلط الضوء على ظهور نوع جديد من القادة من المرجح أن يعيد تعريف السلطة خلال فترة التحول المجتمعي.
يقع الدفن تحت كتل حجرية يبلغ ارتفاعها حوالي 5 أقدام (1.5 متر) تستخدم عادة لبناء الواجهة، وهو ترتيب غير متوقع للأشخاص من أصل ملكي، كما يقول الدكتور. وقالت كريستينا هالبرين، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذ مشارك في الأنثروبولوجيا بجامعة براون. في بروفيدانس.
- اكتشاف صندوق أسلحة من العصور الوسطى فى سفينة حربية غارقة
- ذاكرة اليوم.. مقتل مسلم بن عقيل ورحيل رياض السنباطى
- صدور العدد الجديد من القوافى.. تعرف على محتوى المجلة
وقرر علماء الآثار أن الحريق تزامن مع تغيير النظام الذي رفض فيه أفراد المجتمع سلالة المايا الكلاسيكية المتأخرة (600 إلى 810 م) لعصر جديد من النظام السياسي مع ظهور حاكم جديد يعرف باسم باباماليل، “الذي ربما كان أجنبي.”
وأوضح هالبرين أن “هناك أدلة في النصوص المكتوبة على حدوث أزمة سياسية خلال هذه الفترة، حيث تم حرق الجثث كجزء من بداية حقبة جديدة من الحكم السياسي”.
ويشير انكماش والتواء العظام المتفحمة والمكسورة إلى أنها احترقت في جحيم هائل عند درجات حرارة تزيد على 800 درجة مئوية، كما أظهر التأريخ بالكربون المشع – وهو تحليل لتحديد عمر الجسم – أن الاحتراق حدث في الفترة من حوالي 773 حدث. إلى 881 سنة.