سماح أبو بكر عزت تنعي صلاح السعدني: علاقته بوالدي نادرة وكان آخر من هاتفه

نعى الكاتب الكبير سماح أبو بكر عزت الفنان الكبير صلاح السعدني، ووصف الصداقة التي جمعت بين العمدة ووالدها الكبير الراحل بالصداقة النادرة.

وفي تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، قالت سماح أبو بكر عزت: “علاقة والدي بالفنان الكبير صلاح السعدني كانت عميقة ولم تكن نابعة من زميل عمل، لأنهما لم يعملا كثيرًا مع بعضهما البعض في المركز الأول إنها صداقة نادرة، حتى أن العائلتين كانتا قريبتين، وكان الاثنان مرتبطين ببعضهما البعض. “إنهم يأخذون آراء بعضهم البعض حول عملهم والأدوار التي يلعبونها.”

وأضافت سماح أبو بكر عزت: “لم تكن هناك روح المنافسة بينهما. وكان كل منهما حريصاً على التواجد في أماكن تصوير الآخر عندما لا يكون منشغلاً بالتصوير، الأمر الذي فاجأ الجميع كثيراً لدرجة أنهم اختاروا الموقع. بجوار مقابر العائلتين.” .

وأوضحت سماح أبو بكر عزت: “العلاقة بين والدي وصلاح السعدني كانت ودية، وكانا طفلين، يمارسان المقالب على بعضهما البعض، حتى عندما اختارا شراء مقابر بالقرب من بعضهما البعض وإلا كان السعدني سيفعل أبي”. يقول: “لقد اخترت هذا المكان لأنك أطول”، فيجيب: “ولأني أكبر منك”، هكذا كانت النكتة حاضرة حتى في الأوقات التي كانت فيها النكتة لا تطاق.

واستذكرت سماح أبو بكر عزت آخر مكالمة بين والدها والفنان صلاح السعدني: “آخر شخص تحدث معه والدي هو السعدني من أعماله، وكان يتصل به وقتها وينظر إليه، وقبل أن ينزل، لقد شعر بالتعب الشديد، فنهضت”.

وتصف سماح أبو بكر شعور السعدني بعد وفاة والدها: “شعر صلاح السعدني بالصدمة والاكتئاب الشديد بعد وفاة صديق عمره، لدرجة أننا كنا من مواسيه، والجميع يواسيه لأنه كان “فقدان أقرب الناس إليه وحتى بعد ذلك أصبح السعدني زاهداً ولم يلعب الكثير من الأدوار”، والآن لدي الآخر: أشعر بالضياع والوحدة بعد أن فقدت والدي وأمي وصديق العائلة المقرب. فبقيت خلفهم، ولم يبق عندي إلا الربع».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top