ما بين الجمالية والعجوزة.. هنا سرد العالمي نجيب محفوظ رواياته

اليوم ذكرى ميلاد الأديب الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ، الكاتب العالمي الذي أثرى المكتبة العربية والعالم العربي بأعماله التي تعتبر ثروة يتناقلها الجميع حتى يومنا هذا. ولد في مثل هذا اليوم 11 ديسمبر سنة 1911، وهو الكاتب العربي الوحيد الذي حصل على جائزة نوبل للآداب. في 13 أكتوبر سنة 1988، بدأ محفوظ حياته في منطقة الجمالية وانتهى في منطقة العجوزة.

جماليا

ولد نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا في منزل القاضي بدرب القرمز بحي الجمالية بالقاهرة. هذا أحد المنازل التي عاش فيها مؤلف جائزة نوبل وعميد الرواية العربية المشهور عالميًا. سنوات من حياته، ومن ذلك أطل على حيه الذي كتب عنه معظم أدبه.

نجيب محفوظ في الجمالية” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/12/11/108745-Naguib-Mahfouz-Huis-in-Gamaleya.jpg” style=”height: 309px; width: 550px;” title=”منزل نجيب محفوظ في الجمالية”>
منزل نجيب محفوظ بالجمالية

المرأة العجوز

في المبنى المجاور لمستشفى الشرطة بالعجوزة، وأمام كورنيش النيل مباشرة، وتحديدا بشارع النيل، عقار رقم 172، الشقة التي عاش فيها الكاتب العالمي نجيب محفوظ، لفترة طويلة بعد انتقاله. منطقة الجمالية التي قضى فيها طفولته، وتشكل فيها وعيه، وأثرت في أفكاره طوال حياته.

منزل نجيب محفوظ بالعجوزة

كتب نجيب محفوظ أكثر من ثلاثين رواية، اشتهرت معظمها وتم إنتاجها للسينما أو التلفزيون. روايته الأولى كانت: عبث القدر (1939). “الترميم” (2004)، ومن أشهر أعماله الأدبية التي قدمت للسينما: “البداية والنهاية” (1949)، “الثلاثية” (1956-1957)، “أولاد حينا” (1959)، “اللص”. الكلاب (1961)، ثرثرة فوق النيل (1966)، الكرنك (1974)، الحرافيش (1977).

تتناول أعمال نجيب محفوظ بعض الأسئلة الأساسية للحياة، بما في ذلك مرور الزمن، والمجتمع والأخلاق، والمعرفة والإيمان، والعقل والحب. غالبًا ما يستخدم مسقط رأسه في القاهرة كخلفية لقصصه في مصر القديمة وفي العصر الحديث فيما بعد، وهي محور كتاباته. ويتم تكييف الكثير منهم. من قصصه إلى الأفلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top