إقبال جماهيرى كبير على جناح مصر ببينالي فينيسيا للفنون 2024

شهد جناح مصر في “بينالي البندقية الدولي للفنون” الذي انطلقت دورته الـ60 أمس، إقبالا جماهيريا كبيرا، وحظي العمل الفني “دراما 1882” للفنان وائل شوقي ممثل مصر في البينالي، باهتمام جماهيري واستقبال جماهيري كبير. نقد. إشادة خلال العروض الخاصة للفنانين والنقاد، واعتبرت بعض الصحف والمواقع الإلكترونية أن الصحيفة الإيطالية منافس قوي يسعى للفوز بجائزة البينالي.

وعن أعماله، قال الفنان وائل شوقي: “دراما 1882” هي نتيجة تجارب وتراكمات استمرت نحو 30 عاما، حاولت خلالها إعادة رسم الحدود بين العمل السينمائي والأداء والبحث والتركيب، من خلال أعمال معقدة يوظف الممثلين والمنحوتات والرسومات وأعمال الدمى ليروي قصة تعكس… رؤية أخرى للتاريخ تقوم على افتراض أن التاريخ ليس سجلاً للتاريخ. ليست حقائق لا تقبل الجدل، بل هي روايات عامة لتسلسلات وتصورات. “شخصي.”

وتابع شوقي: “يجسد العمل لحظة تاريخية محددة في نهاية ثورة العرابي في مصر عام 1882م، حيث كانت انتفاضة وطنية حارب فيها الضابط أحمد عرابي للإطاحة بالحاكم المصري الخديوي توفيق باشا بهدف وضع حد له”. نهاية للنفوذ المتزايد الذي تمارسه بريطانيا وفرنسا على البلاد، والعديد من الأحداث المتعلقة بهذا العصر “يستكشف الفيلم حالة عدم اليقين في هذا الوقت من خلال الحقائق، نسج الأسطورة والخيال معًا.”

ويتكون فريق إنتاج الفيلم من حوالي 400 شخص، وتم تصويره في مسرح تاريخي مفتوح بالإسكندرية. موضوع هذا الفيلم يجعله مثاليا لبينالي البندقية 2024، حيث يعتبر العمل “مسرحية وثائقية”. وأوضح شوقي أنه ركز على نقاط في اللقاء بين المنطقة العربية وأوروبا، تفسح حالة عدم اليقين الهائلة المجال أمام الإمكانية الفنية، الناشئة عن مكانة عرابي – التي شوهها البريطانيون فيما بعد – كبطل قومي، إلى حالة من الفهم الأساسي لماهية الأمر. .. حدث في هذا الصدد.

جدير بالذكر أن “بينالي البندقية للفنون” يعتبر أهم حدث عالمي يكون بمثابة منصة لعرض أعمال الفنانين الأجانب من جميع أنحاء العالم، وتركز نسخة هذا العام على الفنانين الأجانب والمهاجرين، خاصة أولئك الذين الذين يعيشون بين الجنوب العالمي والشمال العالمي، وكذلك على إنتاج موضوعات أخرى تتعلق بالموضوع، مثل: “ألوان فنية غريبة من جنسيات وأعراق مختلفة”.

ويضم معرض البينالي الدولي مجموعة من أعمال القرن العشرين من أمريكا اللاتينية وإفريقيا والعالم العربي وآسيا، ويخصص قسم خاص لفناني الشتات الإيطالي حول العالم في القرن العشرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top