يتتبع تاريخ رسم الخرائط سعي البشرية الدؤوب لفهم وتصوير العالم من حولنا. خدمت الخرائط المبكرة أغراضًا عملية مثل الملاحة وإدارة الأراضي، بينما تعكس أيضًا المعتقدات الدينية وديناميكيات السلطة السياسية. على مدار آلاف السنين، تطورت رسم الخرائط من ثقافات متنوعة.
- أفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين.. رواية ديمون كوبرهيد
- فعاليات اليوم.. مكتبة مصر الجديدة تحتفل بصلاح جاهين وندوات أون لاين بالأعلى للثقافة
ويستعرض موقع “Ancient Orgnins” التقدم الذي أحرزه رسامي الخرائط الصينيون الأوائل، موضحًا أن التطورات تمت على مدار سلالاتهم المختلفة، وفي عام 605 ميلاديًا، كانت إحدى أولى الخرائط التي استخدمت نظام الشبكة هي التي وقعها باي جو من أسرة سوي.
وفي عام 801م، في عهد أسرة تانغ، تم إنشاء خريطة دقيقة للصين ومستعمراتها في آسيا الوسطى، ورُسمت تحت عنوان خريطة “هاي ني هوا يي تو”.
كانت هذه القطعة الرائعة بأبعاد 30 قدمًا (9.1 مترًا) في 33 قدمًا (10 أمتار) واستخدمت نظامًا شبكيًا كان دقيقًا بشكل لا يصدق في تلك الفترة.