فتح مصر فى الأدب.. رواية النبطى وصفت دخول المسلمين لمصر

اليوم هو الذكرى 1383 لفتح المسلمين لمصر في 16 أبريل سنة 641م، الموافق 22 هجرية، إيذانًا ببداية الدعوة الإسلامية في مصر، في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. خطاب ثاني الخلفاء الراشدين بناء على اقتراح عمرو بن العاص بعد… تمكن المسلمون من فتح الشام وفتح القدس، وسقوط القلعة البابلية “آخر معاقل الدولة البيزنطية”.

ومع أن هذا التاريخ هو بداية التاريخ ومرحلة عظيمة في تاريخ وحضارة المصريين، والتي أنهت عصر الدولة البيزنطية والحكم الروماني في مصر، وبدأ حكم العرب والمسلمين بقيادة عمرو بن العاص، وبداية مرحلة مصر الإسلامية ودخول الإسلام إلى أفريقيا، لم يتناوله الأدب كثيرًا، ويعتبر. ويعد العصر من العصور التي نادرا ما يتم ذكرها في الأدب العربي، إلا من خلال روايات قليلة، منها رواية الأديب الكبير يوسف زيدان “النبطي”.

في هذه الرواية يروي الكاتب المصري يوسف زيدان قصة الأنباط، وهم قبائل عربية عظيمة اشتهرت منذ زمن بعيد، قبل ظهور المسيحية والإسلام، وكان لها دور في تمهيد الطريق لدخول المسلمين إلى مصر. .

تدور أحداث الرواية في العشرين سنة التي سبقت فتح مصر، ويظهر في بعض مشاهدها الفاتح عمرو بن العاص وزوجته ريتا (ريتا)، والصحابي حاطب بن أبي بلتعة في بعض مشاهدها. مشاهد، بالإضافة إلى شخصيات خيالية يصور من خلالها النص الروائي طبيعة الحياة والإنسان والميول الدينية السائدة في المنطقة الممتدة من دلتا النيل إلى شمال الجزيرة العربية. في شبه الجزيرة، ظهر الإسلام وانتشر شرقاً وغرباً.

تبدأ الرواية بنسج قصة العشرين سنة التي سبقت فتح مصر. وفي بعض أجزاء الرواية ظهر بعض الصحابة، مثل سيدنا عمرو بن العاص “فاتح مصر”، وكانت زوجته أيضًا. المذكورة، وكذلك الصحابي حاطب بن أبي بلتعة، كما صنع شخصيات خيالية خاصة به للكشف عن طبيعة الحياة والإنسان.

تتحدث أحداث الرواية عن انطباعات قبطية مصرية مع زوجها وقبيلة زوجها النبطي وما يحدث في البتراء ووادي رم. كل شيء يدور على خلفية بداية ظهور الإسلام كدين جديد، ونحن يدخل في جوهر الصراعات مع الوثنيين واليهود خاصة، ويعرض باستعارة مذهلة تفاصيل الفتوحات الإسلامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top