أعلن الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، عن مشاركته في مسلسل “سنوات الفن والثقافة”، وهي سلسلة لقاءات جديدة يشارك من خلالها الفنان فاروق حسني ذكرياته ومذكراته وما يقدمه من مشروعات ومبادرات وأعمال. . أطلقه خلال فترة توليه منصب وزير الثقافة.
- من الثورة إلى الدولة.. كتب تتناول سيرة الزعيم ياسر عرفات فى ذكرى رحيله
- المصائر.. كيف توفى مصطفى صادق الرافعي؟
- موجة غضب وسخرية من عملية ترميم تماثيل فى كنيسة تاريخية بإسبانيا.. صور
- ذاكرة اليوم.. زواج الإمام علي وميلاد أجاثا كريستى ورحيل حسين الشربينى
- رحيل الفنان التشكيلى مصطفى الفقى عن عمر يتاهز 87 عامًا
في هذه الحلقات، يسترجع الفنان فاروق حسني ذكريات ما يقرب من ستين عامًا قضاها في العمل العام، سواء قبل توليه مسؤولية وزارة الثقافة، أو بعدها، حيث كان مديرًا لقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، والذي ظل من أجله أعلى العديد من الذكريات الحية شاهدة على عصر المجد الفني والإنساني، كما يتذكره العديد من رواد الفن الذين رآهم وتفاعل معهم بشكل مهم خلال رحلته الفنية، من خلال المعارك الثقافية التي خاضها والمبادرات التي دافع عنها والتي خاضها والذي عين الفنانين الشباب . والمثقفين في دائرة الضوء. أمام عينيه.
نتعرف في هذه السلسلة على كواليس الترشح لرئاسة اليونسكو، وأهم المشاريع التي نفذها الوزير السابق، في وقت كانت وزارة الثقافة تضم كلاً من (الثقافة والآثار)، بما في ذلك على سبيل المثال مشروع ترميم أبو الهول، وترميم شارع المعز، وإنشاء المتحف المصري الكبير، ومشروع الترميم، ومشروع متحف الحضارة، بالإضافة إلى إنشاء المتاحف المتخصصة والعامة المكتبات والكبيرة. المبادرات الفنية المستمرة مثل مهرجان المسرح التجريبي وصالون الشباب ومراكز الإبداع ومركز الهناجر. وبالنسبة للفنون، فقد تم إنشاء مشروع مكتبة الأسرة الوطنية، ومشروع القراءة للجميع، والمشروع القومي للترجمة، وهيئة التنسيق الثقافي، وصندوق التنمية الثقافية، وغيرها من المشروعات التي ساهمت في تعزيز قوة مصر الناعمة والحفاظ على إرث مصر الثقافي والاجتماعي. الهوية المستنيرة.
ويعتبر فاروق حسني من أبرز الفنانين التشكيليين المعاصرين، إذ عُرضت أعماله في أهم المتاحف العالمية أبرزها متحف متروبوليتان، ومتحف هيوستن للفنون الجميلة، وفورت لودرديل في ميامي، والمتحف الوطني في فيينا، ومتحف هيوستن للفنون الجميلة. متحف لو فيتوريانو في روما، وكاروسيل دو اللوفر في باريس، ومتحف طوكيو للفنون. بالإضافة إلى العديد من المتاحف العربية والمصرية، وكان آخرها في متحف البحرين الوطني للفنون عام 2022.
وقد كتب عنه وقدمه أهم نقاد الفن في العالم، وأبرزهم جيسيا فينيجار، دان كاميرون، فيليب دي مونتيبيلو من الولايات المتحدة الأمريكية، ميشيل نوريدزاني من فرنسا، إنزو بيلارديلو، جيوفاني كارلادينتي، لورنزا تروتكي، كارمين سينكالكو من إيطاليا، ومختار العطار أحمد فؤاد سليم مصطفى الرزاز من مصر، والناقد العراقي الكبير فاروق يوسف.