يحتفل موقع محرك البحث جوجل، اليوم الاثنين، بالشاعرة والأديبة إيتيل عدنان (1925 – 2021) التي ولدت في بيروت بلبنان. ووصفتها المجلة الأكاديمية MELUS عام 2003 بأنها أشهر كاتبة عربية أمريكية تعيش حاليًا. في باريس.
نشأت وهي تتحدث اليونانية والتركية في مجتمع تغلب عليه اللغة العربية. تلقت تعليمها في المدارس الفرنسية للراهبات، وكانت اللغة الفرنسية هي اللغة التي كتبت بها أعمالها الأولى والتي ستكتب بها جميع أعمالها مستقبلاً.
- بملايين الدولارات.. دار مزادات عالمية تعرض لوحة نادرة للفنان تولوز لوتريك للبيع
- مقدمات الكتب.. ما يقوله يوسى إم هانيماكى فى كتابه "الأمم المتحدة"
- مدير القومي للترجمة من مسابقة ترجمة الأدب المكسيكى: نصدر الترجمة الفائزة قريبًا
- رحيل الروائى والقاص رفقى بدوى - اليوم السابع
- ذاكرة اليوم.. جيفارا يتخلى عن جنسيته وميلاد جلال الدين السيوطى
حصلت على درجة البكالوريوس في الفلسفة من جامعة السوربون، ثم توجهت إلى الولايات المتحدة لتستأنف دراستها هناك في جامعة كاليفورنيا وبيركلي وجامعة هارفارد. كما درست فلسفة الفن في جامعة الدومينيكان في كاليفورنيا، وعملت بعد ذلك محاضرة في جامعات مختلفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.
عادت إيتيل عدنان إلى لبنان لتعمل صحافية ومحررة ثقافية في إحدى الصحف اللبنانية، وهي صحيفة باللغة الفرنسية في بيروت، كما ساهمت في بناء القسم الثقافي في الصحيفة وأضافت رسومات وأعمال توضيحية في الصحيفة. وتميزت بالافتتاحيات التي علقت فيها على أهم القضايا السياسية.
- بملايين الدولارات.. دار مزادات عالمية تعرض لوحة نادرة للفنان تولوز لوتريك للبيع
- اتكلم عربى .. كيف فازت اللغة العربية في تحدى اللغات الأخرى؟
- ندوة لمناقشة رواية ميتافيرس لـ السيد شحتة بمؤسسة الحسيني الثقافية.. الخميس
إيتيل عدنان موهوبة أيضًا في الرسم وقد عرضت أعمالها في العديد من المعارض الدولية. وفي عام 2012 عرضت سلسلة من لوحاتها ذات الألوان الزاهية في معرض دوكومنتا في ألمانيا، وفي عام 2014 عرضت مجموعة من لوحاتها وأعمالها. في متحف ويتني للفن الأمريكي.
- ذاكرة اليوم.. استشهاد عثمان بن عفان ورحيل الشيخ الشعراوى
- رسام الكاريكاتير الأمريكي جيري كرافت: لا أحد ينوب عن الآخر فى رواية قصته
كتبت إيتيل عدنان العديد من الروايات أبرزها “السيدة ماري روز” التي حصلت على جائزة مرموقة من فرنسا عام 1977. كما له دواوين شعرية أبرزها “البحر والضباب” التي فازت بجائزة كاليفورنيا للشعر عام 2013.
تمت مكافأة رحلتها الإبداعية بالمزيد من الجوائز والتكريمات، بما في ذلك جائزة الكتاب العربي الأمريكي عام 2010، كما فازت بجائزة لامدا للأدب عام 2013، وفي عام 2014 حصلت على لقب فارس الأدب من قبل الحكومة الفرنسية.