اهتم بشرح التراث الأرسطى.. تعرف على أبرز مؤلفات ابن رشد

اليوم ذكرى وفاة أحد أهم فلاسفة العصر الأندلسي ابن رشد الذي ولد في مثل هذا اليوم 14 أبريل سنة 1126م. وعرف عنه العالم بعد أن قدمه ابن طفيل إلى أبي يعقوب الخليفة الموحدي الذي عينه فيما بعد طبيبا وقاضيا في قرطبة.

وفي الشرح شرح ابن رشد التراث الأرسطي كله، وفسر أعمال أرسطو. وقد جمع مؤلفاته جمال الدين العلوي، وقد قدمنا ​​منها 58 عملاً فقط في أربعة أقسام وشروحات وأعمال عملية، وأقوال ومصنفات طبية، وكتب فقهية وعقائدية، وكتب أدبية ولغوية.

من شروحاته لأرسطو: “ملخص وشرح كتاب ما وراء الطبيعة (الميتافيزيقا)، ملخص وشرح كتاب البرهان أو الأورغانون، ملخص كتاب الفئات (كاتفورياس)، شرح كتاب الروح” ، شرح كتاب القياس.

له العديد من المقالات، منها: مقال عن العقل، ومقال عن القياس، ومقال عن ارتباط العقل المنفصل بالإنسان، ومقال عن حركة الفلك، ومقال عن القياس المشروط.

له العديد من الكتب أشهرها: كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد في الفقه، كتاب منهج الألوان “وهو من المصنفات الفقهية والعقائدية في الأصول”. . “كتاب فصل المقال بين الحكمة والشريعة من البلاغ” وهو من المؤلفات الفقهية والعقائدية، أكد فيه ابن رشد على أهمية التفكير التحليلي كشرط أساسي لتفسير القرآن الكريم. على عكس اللاهوت الأشعري التقليدي، حيث كان التركيز أقل على الفكر التحليلي وأكثر على المعرفة الواسعة من مصادر أخرى غير القرآن. فمثلاً الحديث الشريف، كتاب «تهافت المخالفين»، وهو رد ابن رشد على الغزالي في كتابه «تهافت الفلاسفة»، كتاب «الكليات»، كتاب «الجامعات». -حيون، كتاب “المسائل” في الحكمة، كتاب “جامع الكتب الأرسطاليس” في العلوم الطبيعية والكلامية، كتاب “شرح” كتاب أرجوزة ابن سينا في الطب، كتاب الضرورات في السياسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top