مارس الطب وعلوم الفلك والقضاء.. من الذى قدم ابن رشد للعالم؟

ولد أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد الأندلسي، المعروف بابن رشد، في مثل هذا اليوم 14 أبريل سنة 1126 م. وهو فيلسوف مسلم أندلسي في الفلسفة والفقه والطب والرياضيات والمبادئ، بالإضافة إلى براعته في علم الخلاف.

ويعتبر ابن رشد أحد أهم فلاسفة الإسلام. تولى القضاء في قرطبة سنة 1182م، ونشأ في أسرة من أبرز الأسر الأندلسية التي اشتهرت بالمذهب والمذهب المالكي. وفي المذهب الأشعري، دافع أيضًا عن الفلسفة وعن العلماء والفلاسفة الذين سبقوه كابن سينا ​​والأستاذ. الفارابي، كما فهم بعض نظريات أفلاطون. وأرسطو.

وقد قدم ابن طفيل نفسه إلى أبي يعقوب الخليفة الموحدي الذي عينه الطيب ثم قاضيا في قرطبة، ثم عين بعد ذلك القضاء في إشبيلية استجابة لرغبة الخليفة الموحدي. أبو يعقوب يوسف، هو مفسر أعمال أرسطو.

قدم ابن رشد مؤلفات متنوعة ضمت أربعة أقسام وهي: الشروحات والمصنفات الفلسفية والعملية، الشروحات والمصنفات الطبية، الكتب الفقهية واللاهوتية، الكتب الأدبية واللغوية، كما قام بشرح جميع التراث الأرسطي الذي وصلنا منه إلى 58 عملا. في النص العربي، وكتبه محمد عابد الجابري. وقد كتب ابن رشد أعماله في سبع فئات، منها المؤلفات العلمية والردود النقدية وغيرها من الملخصات.

ومن شروحاته لأرسطو: تلخيص وشرح لكتاب ما وراء الطبيعة (الميتافيزيقا)، تلخيص وشرح لكتاب الأورغانون، تلخيص لكتاب الفئات (كاتافورياس)، شرح لكتاب الروح، وشرح لكتاب الأرغانون. شرح كتاب القياس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top