مارى هاسكل معشوقة جبران خليل جبران.. ما قصتها؟

يظل الرسام والشاعر والفيلسوف اللبناني الأمريكي خليل جبران (6 يناير 1883 – 10 أبريل 1931) أحد أحب أصوات الحقيقة والتسامي في العالم، لكن جبران لم يكن ليوجد كما نعرفه ونحبه لو لم يكن كذلك. . ليس لامرأة تدعى ماري إليزابيث هاسكل، بطلته العظيمة وصديقته وحبيبته وأمه. والأخت والحبيبة ما قصتها بحسب ما نشر موقع “themarginalian”.

في بوسطن، عاصمة كومنولث ماساتشوستس في الولايات المتحدة، أكثر مدنها سكاناً، وتحديداً في عام 1904، يلتقي جبران خليل جبران بماري هاسكل في استوديو المصور والناشر فريد هولاند دايكان خلال حفل افتتاح مجلته. المعرض الأول لرسومات الفحم في معرض “هولندا داي”، وكان وقتها… يبلغ من العمر 21 عامًا، بينما كانت “ماري” أكبر منه في ذلك الوقت بعشر سنوات.

ومنذ ذلك الحين، كانت ماري هاسكل هي المرأة التي فتحت أبواب العالم لجبران خليل جبران. تعرض لوحاته في مدرستها، وتقترح إرساله إلى عاصمة الثقافة الفرنسية باريس لاكتساب الخبرات.

ولهذا وصفها جبران خليل جبران في رسالة إلى صديقه قبل سفره إلى باريس بعد وصولها، فقال في رسالة أخرى: “يوم سأقول: شكراً لماري هاسكل، تعال هو”. وفي رسالة منه إلى مريم قال جبران: “أقبل يدك بجفني يا أم قلبي العزيزة”. وفي رسالة أخرى يقول: “نعم يا مريم، أنت أم، أم محبوبة جدًا”.

كتبت ماري هاسكل في مذكراتها العديد من الرسائل والتعليقات حول ما كان يجري بينها وبين خليل جبران، وخاصة قرارها بعد الزواج، مع استمرار علاقتهما الكريمة، وهو ما كشف السبب الرئيسي عندما قالت في عيد ميلادها السابع والثلاثين عام 1910: “خليل قضيت المساء معي.” قال لي إنه يحبني ويريد الزواج بي، لكني أجبته بأن عمري يجعل ذلك غير محتمل، على حد قوله. لي: كلما حاولت التقرب منك بالكلمات، كلما حاولت أن أكون معك شخصيًا، كلما ذهبت إلى أماكن بعيدة لا أستطيع عبورها، لكني آخذك معي، وأقول ذلك أريدنا الصداقة تدوم، وأخاف أن أفسد صداقة رائعة من أجل علاقة حب محكوم عليها بالفشل.

لكنها عندما غيرت رأيها وتزوجت عام 1926، حافظت على علاقتها وصداقتها بجبران خليل جبران، وعندما توفي ورحل عن عالمنا عام 1931، تصرفت ماري هاسكل باسمه وأخذت أعماله الفنية إلى مسقط رأسه لبنان، مرسلة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top