من أهم الكتاب العرب على مر التاريخ، والعربي الوحيد الذي فاز بجائزة نوبل للآداب لعام 1988، هو الكاتب المصري العالمي نجيب محفوظ، كاتب نوبل صاحب الخبرة الكبيرة في الإبداع، وهو من مواليد 11 ديسمبر. يكون. عام 1911، ووجدت رواياته وأعماله طريقها إلى الترجمة قبل حصوله على جائزة نوبل، وتزايدت بعد ذلك. الحائز على جائزة نوبل. وهم ممن يغلقون الأبواب على أنفسهم حتى لا يعلم أحد ماذا يفعلون وعاداتهم. لكن هناك حلماً راوده ولم يُنشر إلا بعد خمس سنوات من وفاته، بحسب الكتاب. “ثلاثية التاريخ والواقع والرمز… قراءة في أعمال نجيب محفوظ” من تأليف خالد محمد عبد الغني.
- شوربة الجمبرى التايلاندية ورقصات شعبية في ألبانيا وزامبيا بقائمة تراث اليونسكو
- ذاكرة اليوم.. اعتقال نيلسون مانديلا ومولد بيتر هاندكه وشريهان
يقول مؤلف الكتاب في الفصل السابع تحت عنوان “ضربات القدر وطعنات السكاكين بين بيتهوفن ونجيب محفوظ”: جاء ذلك في العدد رقم 111. العدد 220 من مجلة الثقافة الجديدة التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة لشهر يناير. 2009، وتحت عنوان “في العزلة محمد سلماوي يحكي حلم نجيب الأخير” وجاء في الصفحة 32 ما يلي: “في تلك الليلة حديثنا – نجيب محفوظ ومحمد سلماوي – تطرق إلى الأحلام، فقال لي كان هناك حلم أربكه. لقد خطر بباله هذا الأمر منذ أيام، لكنه ما زال يفكر في كيفية تحويله إلى نص أدبي ينتظم مع بقية أحلام فترة تعافيه. ثم أخبرني بذلك، وقال: حلمت أنني أسير في أحد الشوارع، وقد غلبني الخوف من وجود بعض اللصوص. يهاجمون المارة ويسرقونهم بل ويؤذونهم بالسكاكين والسكاكين التي يحملونها. وفي خضم خوفي التقيت بالصدفة بصديقي المتوفى. الدكتور حسين فوزي، الذي يظهر الآن كثيرًا في أحلامي، وبمجرد أن رأيته، رويت له قصة هؤلاء المجرمين غير الشرعيين الذين يتربصون للناس على الطريق العام.
- أحمد بن طولون.. كيف تناولته الروايات
- د.هانى أبو الحسن يكتب: فاروق حسني بين الوجود والماهية
- كاتدرائية القديس بطرس في روما تمكن الزائرين من مشاهدتها بالذكاء الاصطناعي
قال لي حسين فوزي على الفور: أمنيتي أن ألتقي بهم بينما د. جاءني حسين فوزي وقال: تعال الآن انظر هل السارق سيء! فذهبت معه وأنا ممزق بين الخوف والفضول. رأيت المجرمين الذين كنت أخشاهم يرتدون بدلات التدخين السوداء مثل عازفي الأوركسترا السيمفونية، كل منهم أمامه ملاحظة وآلة في يده، وهنا قال لي الدكتور حسين فوزي: سأستمع إليك الآن، سمفونية بيتهوفن الخامسة ! وبالفعل عزفت لي أوركسترا قطاع الطرق السيمفونية الخامسة لبيتهوفن، وبمجرد أن انتهى الأستاذ من الحلم أخبرته أنه حلم جميل ومعناه أجمل. يروي كيف يمكن للفن أن يحول المجرم إلى موسيقي حساس. وقال: “لكنني مازلت أقلبه، ولا أعرف ماذا أفعل به، وحتى توفي محفوظ بعد خمس سنوات، لم ينشر هذا الحلم”.