على الرغم من مرور ما يقرب من 2000 عام على دفن مدينة بومبي التاريخية تحت الأنقاض عقب ثوران بركان جبل فيزوف الشهير في إيطاليا، إلا أن مدينة بومبي لا تزال تحمل العديد من الاكتشافات المذهلة مع استمرار أعمال التنقيب.
اكتشف علماء الآثار لوحات جدارية محفوظة بشكل جيد للغاية على جدار في مسكن خاص سابق على طول شارع فيا دي نولا، أحد أطول شوارع بومبي، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
- وزارة الثقافة تطلق أول معرض للكتاب بشلاتين وتقدم كتبا مجانية
- دراسة تتساءل: لماذا كان الفايكينج يغيرون في أجسادهم؟
تصور اللوحة الجدارية الجميلة هيلين طروادة، وهي امرأة جميلة في الأساطير اليونانية، تلتقي بباريس، أمير طروادة، لأول مرة. وفقًا للأسطورة، أدى هروب الثنائي معًا إلى اندلاع حرب طروادة في القرن الثاني عشر قبل الميلاد.
- عبد الباسط عبد الصمد.. كتب تحدثت عن صوت مكة
- وزارة الثقافة تطلق أول معرض للكتاب بشلاتين وتقدم كتبا مجانية
- الثقافة الفلسطينية تطلق جائزة كنفانى للرواية العربية 2024
- وزارة الثقافة تطلق أول معرض للكتاب بشلاتين وتقدم كتبا مجانية
- الثقافة الفلسطينية تطلق جائزة كنفانى للرواية العربية 2024
- أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين.. المؤامرة ضد أمريكا - اليوم السابع
الحفريات في مدينة بومبي
الجدارية المكتشفة
- ذكرى ميلاد أسطورة الكرة العالمية.. سيرة حياة مارادونا خلدت فى الكتب
- أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين.. المؤامرة ضد أمريكا - اليوم السابع
تم اكتشاف بعض الجداريات
وتعد اللوحة الجدارية واحدة من العديد من الكنوز المدفونة التي تم العثور عليها في المدينة الإيطالية السابقة، والتي دمرت عام 79 بعد الميلاد بسبب ثوران بركان جبل فيزوف المميت.
- صلاح السعدنى .. صورة المثقف فى المجتمع المصرى
- وزارة الثقافة تطلق أول معرض للكتاب بشلاتين وتقدم كتبا مجانية
تم اكتشاف اللوحات الجدارية في “الغرفة السوداء”، وهي قاعة احتفالات “مهيبة” ذات جدران سوداء أنيقة في مسكن خاص على طول شارع فيا دي نولا. سميت بالغرفة السوداء لأنها كانت مطلية باللون الأسود، اللون الأسود ربما كان سببه مصابيح دخان الزيت المستخدمة للإضاءة. على العكس من ذلك، تتكون أرضية الغرفة الفسيفسائية من أكثر من مليون بلاطة بيضاء صغيرة ومعقدة.
- سيمون تشارك جمهورها بلقطات من أمسية أدبية باتحاد الكتاب.. صور
- الثقافة الفلسطينية تطلق جائزة كنفانى للرواية العربية 2024
من جانبه، قال غابرييل زوتزتريج، مدير حديقة بومبي الأثرية: “هنا، يتجمع الناس لتناول الطعام بعد غروب الشمس، والضوء الخافت لمصابيح الزيت يجعل التماثيل تبدو وكأنها تتحرك”.
- تعرف على القائمة الطويلة لجائزة سيف غباش بانيبال البريطانية 2024
- عبد الباسط عبد الصمد.. كتب تحدثت عن صوت مكة
وقالت الدكتورة صوفي هاي، عالمة الآثار البريطانية التي تعمل في حديقة بومبي الأثرية، إن اللوحات الجدارية عالية الجودة استخدمت جدرانًا سوداء كخلفية للمشهد. وقالت لصحيفة التايمز: “تبدو غرفة الطعام فريدة من نوعها بشكل غامض، حيث توجد عادة لوحات تصويرية ذات حدود حولها، ولكن تلك الموجودة في تلك الغرفة مرسومة مباشرة على الخلفية”.