تعد رسائل جبران خليل جبران إلى مي زيادة من أبرز الأعمال التي نالت شهرة كبيرة في عالم الأدب. كتبها الراحل جبران للكاتبة مي زيادة، التي التقى بها عندما كتبت له مي مقالاً عبرت فيه عن رأيها. قصيدة “المواكب” بعد إعجابها بأفكاره وآرائه. ولذلك كتبت له رسالة أخرى تعرب فيها عن رأيها في قصة “الأجنة المحطمة” التي نشرت عام 1912. اليوم ذكرى وفاة جبران خليل جبران الذي رحل. بعيد. عالمنا في مثل هذا اليوم 10 أبريل 1931.
- الفتاوى المخيفة.. إهدار دم سلمان رشدى أبرزها
- سلم رواياته الأخيرة.. ما السبب وراء موت الكاتب اليابانى يوكيو ميشيما؟
- لمحة من حياة إدوار الخراط بعد تخصيص جائزة بأسمه باتحاد كتاب أفريقيا وآسيا
- بتحب أغانى الفلكلور المصرى .. كورال سلام فى قصر الأمير ظاز
- منذ 400 عام.. الحجاج استخدموا قطعًا أثرية لاعتقادهم أنها تمنع الحسد
بدأت علاقة المراسلة بين جبران خليل جبران ومي زيادة بعد أن قرأت كلماته في الخروف الذي تأسس للشاعر خليل مطران. وصل إلى مستوى الحب عام 1919، ورغم أنهما كانا يخشى إعلان حبه للآخر، إلا أنهما لجأا إلى التلميح. بقوله:
“أنت تعيش فيّ، وأنا أعيش فيك”. كما وصف علاقتهما بقوله: “رقيقة وقوية وغريبة”، وأنها “أقوى وأكثر ديمومة، أبعد من روابط الدم والجنين وحتى الأخلاقية”. “
- لمحة من حياة إدوار الخراط بعد تخصيص جائزة بأسمه باتحاد كتاب أفريقيا وآسيا
- سلم رواياته الأخيرة.. ما السبب وراء موت الكاتب اليابانى يوكيو ميشيما؟
- الفتاوى المخيفة.. إهدار دم سلمان رشدى أبرزها
ورغم أن جبران ارتبط بالعديد من النساء، إلا أن مي كانت لها مكانة خاصة، وكان دائما يعبر عن إعجابه بكتاباتها وثقافتها. وكان يحبها أيضاً، خاصة أنه كان الحب الوحيد في حياتها. ورغم قوة تلك العلاقة وتميزها، إلا أنهما لم يلتقيا ولو مرة واحدة، ويقال إنهما كانا يتجنبان بعضهما البعض. واستمرت المراسلات بينهما نحو عشرين عاماً، وانتهت بوفاة جبران في نيويورك. عام 1931، الأمر الذي أحدث صدمة. لمى التي تركتها وحيدة بقية حياتها، وتعتبر رسائلهما من أهم الأعمال في فن المراسلات، إذ ألف جبران خليل جبران كتابا يضم جميع رسائله إليها وعددها 37 عنوانا بعنوان “الزرقاء” “. لهب.”