المثقفون وعيد الفطر.. نجيب محفوظ: "شاركت بنقش الكعك ولبس العيد بات فى حضنى"

يمثل عيد الفطر المبارك العديد من مظاهر الفرح والخير، خاصة للأطفال الذين يتوقون لتلقي هدية العيد وتناول الكعك، وغيرها من مظاهر الفرح كان لها جزء من تلك الفرحة، ولذلك سنستعرضها في السطور التالية بقلم الأديب العالمي نجيب محفوظ في العيد.

وفي مقابلة نشرت في مجلة اليمامة عام 1998، قال نجيب محفوظ: “كنت أشارك في صنع كعك العيد، حتى أنني نحته مع أمي أمام أصدقائي عندما ذهبنا إلى حي العباسية، وكنت كنت في التاسعة من عمري، فدعوت أصدقائي لزيارتي، وأخذتني والدتي في السيارة لزيارة قديسي الله.

وتابع نجيب محفوظ: «أما ملابس العيد، فذهبت مع والدي لشراء بدلة العيد التي ستجلس في حضني ليلة العيد. أتذكر أن البدلة التي جاءتني عندما كنت في العاشرة من عمري كانت طويلة وترتبط بالعيد وكانت عبارة عن جنيه من الذهب، وكان سعره وقتها 97.5 جنيهًا. لمعانها الذهبي.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top