يمثل عيد الفطر المبارك العديد من مظاهر الفرح والخير، خاصة للأطفال الذين يتوقون لتلقي هدية العيد وتناول الكعك، وغيرها من مظاهر الفرح كان لها جزء من تلك الفرحة، ولذلك سنستعرضها في السطور التالية بقلم الأديب العالمي نجيب محفوظ في العيد.
- الأعلى للثقافة ينظم ندوة "تطوير التعليم وبناء الإنسان المصرى"
- أبناء الأندلس في الإسكندرية.. قصة رحيل أهالي قرطبة إلى عروس المتوسط
- استمرار تلقى طلبات الناشرين للمشاركة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب
وفي مقابلة نشرت في مجلة اليمامة عام 1998، قال نجيب محفوظ: “كنت أشارك في صنع كعك العيد، حتى أنني نحته مع أمي أمام أصدقائي عندما ذهبنا إلى حي العباسية، وكنت كنت في التاسعة من عمري، فدعوت أصدقائي لزيارتي، وأخذتني والدتي في السيارة لزيارة قديسي الله.
وتابع نجيب محفوظ: «أما ملابس العيد، فذهبت مع والدي لشراء بدلة العيد التي ستجلس في حضني ليلة العيد. أتذكر أن البدلة التي جاءتني عندما كنت في العاشرة من عمري كانت طويلة وترتبط بالعيد وكانت عبارة عن جنيه من الذهب، وكان سعره وقتها 97.5 جنيهًا. لمعانها الذهبي.”