شهدت الحلقة 30 من مسلسل القتلة التي تعرض على قناة DMC مع عرضها على منصة Watch It، ظهور شخصية عبد القادر الجيلاني في لقاء علم مع متابعيه، وتحدث معهم عن الحقيقة والخطأ والتصوف، ثم ذكر كتاب المنقذ من الضلال لأبي حامد الغزالي.
- البدايات.. مواد استغلها قدماء المصريين لكتابة علومهم وأحداثهم
- طلعت حرب.. "أبو الاقتصاد المصرى" 157 عامًا على مولده
يصور هذا الكتاب العقل البشري وهو يسعى للبحث عن الحقيقة. ونظر في ضوء العقل إلى التعاليم الأربعة المشهورة في عصره: اللاهوت، والفلسفة، والباطنية، والصوفية.
- إيزابيل الليندى: أقضي 12 ساعة يوميًا فى غرفة الكتابة
- مسلسل الحشاشين الحلقة 16.. حسن الصباح يذكر قصة يوسف عليه السلام
- ماذا يقرأ الغرب؟.. روايات تصدرت قائمة الأكثر مبيعًا فى الولايات المتحدة
يقع كتاب الغزالي المنقذ من الضلال بعد عودته من عزلته التي قضاها متنقلا بين الشام والقدس ومكة، في المرحلة الثانية من حياة الغزالي، مرحلة النضج وتوضيح الخيارات النهائية.
ويذكر الغزالي في “المنقذ من الضلال” أنه كان عمره أكثر من خمسين سنة، مما يثبت مكانة الكتاب في نهاية سنة 499هـ وبداية سنة 500هـ في نيسابور، عندما رجع إلى بلده المنهجية في بيان حقيقة النبوة أما دافع الغزالي لتأليف هذا الكتاب وهدفه منه، وكما يظهر من مقدمته فهو رسالة إلى أخ في الدين، الذي يطلب فيه الأخير من الغزالي أن ينقل إليه “منتهى العلم وأسراره وأعمق المذاهب وأعماقها، وسأخبرك بما كافحت لاستخراج الحقائق وسط حيرة الخلافات”. وإذا كان هذا هو الدافع الحقيقي، أو كانت هناك دوافع أخرى، فالملاحظ أن الغزالي من خلال منقذه أراد أن يبين لنا طريق حياته الفكرية والروحية، وكيف خرج من الشك، مما أدى إلى اختياراته النهائية في الحصول على اليقين والتحقق النهائي.
يعود تاريخ مخطوطة هذا الكتاب إلى ما بعد وفاة الغزالي بسنتين فقط، أي سنة 507 هجرية، وهي أقدم نسخة تم العثور عليها حتى الآن. لذلك، سيكون أكثر دقة من غيره وأقل بعدًا عن المصدر الأساسي، وأي تحريفات متعمدة أو إغفالات غير مقصودة قد تكون حدثت فيه.