ويعتبر كتاب عبد الرحمن الجبرتي عجائب الآثار في السير والأخبار أحد الكتب التي نقلت عن المعجزات التي حدثت منذ مئات السنين في مصر في رمضان سنة 1191م، عندما ولدت امرأة طفل يشبه الفيل. وقد تمت تسمية الحادثة على النحو التالي:
- ورشة الزيتون تناقش رواية سرايا عمر أفندي للكاتب السيد شحتة..الاثنين المقبل
- القاهرة تحتفل بعيدها القومي.. حكاية وضع جوهر الصقلي حجر الأساس
- متى ظهر أول تعداد في مصر خلال العصر الحديث.. وكم كان عدد السكان؟
وفي النصف من شهر رمضان، ولدت امرأة طفلاً ذكراً يشبه الفيل في هيئته مثل وجهه وأذنيه، وقد خرج من فمه نابان. كان والده رجل جمل، وعندما رأت زوجته الفيل وهي في أشهر حملها نقلت شبهه إلى طفلها، وشاهده الناس في البيوت والأزقة.
- الدنمارك تعيد رأس تمثال برونزى للإمبراطور الرومانى إلى تركيا
- القاهرة تحتفل بعيدها القومي.. حكاية وضع جوهر الصقلي حجر الأساس
- مكتبة مصر العامة تستقبل 32 ألف زائر خلال يوليو الماضي
وفي يوم الجمعة التاسع والعشرين من شهر رمضان، ركب أمراء إسماعيل بك وحراسه وجنوده آخر الليل ودخلوا منزل إسماعيل بك الأخ الأصغر لعلي بك الغزاوي، وحاصروه. . وركب مع مماليكه وخاصته وخرج من البيت، فوجدوا الطرق كلها مسدودة بالجند والجنود. فوجد الجند والجنود من أمامه ومن خلفه، فبدأ يقاتل معهم ويتخلص من مرحلة تلو الأخرى حتى وصل إلى عطفة البيدق، فضربه سيف على كتفه، فسقطت عمامته، وأصبح مكشوفًا برأسه حتى وصل إلى اتجاه شارع عبد الحق بالأزبكية، فقابله أحد إسماعيل حراس بك، فدفعه للخلف وسقط. فأحاطوا به، حتى انتهى به الأمر في دكان في أسوأ حال، ورأسه مكشوف والدماء تسيل من قماشه، فربطوا رأسه بعمامة رجل. جمال وعثمان بك أخذوه إلى منزله وتركوه وذهبوا إلى امرأة أخبرته فأعطوه فروة رأس وحصانًا سائبًا وأرسلوا. ذهب إليه الوالي فخنقه ووضعه في تابوت وأرسله إلى كوخه حيث قضى ليلته ميتا، وكان يعارضه في قراراته وأوامره، وفي كل مرة كما يخلص إلى أمر ما، كان فعارضه، واجتمع الناس في بيته، وجاء إليه رؤساء الخلافات والدعاوى، فنال سلطاناً عظيماً وانضم إليه. كشاف واختياري وكلمته وحده وقدم منه إسماعيل بيه فتركه وما كان يفعل وأظهر أنه سواد في عينيه وهو من أول شهر رمضان قطع الخروج من الحريم