توفي الفنان التشكيلي حازم المستكاوي عن عمر يناهز 59 عاما، وهو من مواليد 12 نوفمبر 1965. حصل على درجة البكالوريوس من كلية الآداب والتربية قسم التربية الفنية تخصص النحت والتصميم جامعة المنيا، 1986.
ومن المهام الفنية التي أسندت إليه والمساهمات العامة: تصميم وتنفيذ مجسم في شارع تاج الدين السبكي – أرض الجولف، مصر الجديدة 1998. تصميم وتنفيذ مجسم في ميدان الكلية الحربية – شارع عبد العزيز فهمي – مصر الجديدة 1998. – نائب رئيس ندوة النحت العالمية بأسوان الدورة السابعة 2002.
ومن المؤثرات الفنية التي انعكست فكرياً على الفنان، من خلال تحليل الشكل إلى عناصر منفصلة وإعادته إلى تكوين جديد، حيث يوضح النحاتون أن التكوين لا يزال عبارة عن اقتراح الحركة أدخل عملية البناء للوصول إلى الشكل النهائي. إن تصور العمل يتغير دائمًا مع تغير وجهة نظر المشاهد.
الشكل البشري هو أساس الأعمال الفنية، وهذا ليس من قبيل الصدفة. إن إدراك الشكل الإنساني كشكل وسط الفراغ يكون من خلال اكتشاف وجودنا الإنساني الذي لا توجد علاقات شرقية أو غربية في تعبيره. وهو يفضل رؤية جهوده على أنها محاولات لوضع نفسه ضمن الصراع الدولي والمصري للفن الحديث المعاصر والتاريخ المصري والمحتوى الاجتماعي المحيط به. تشكك أعماله في الهوية المصرية، وما زال السؤال مفتوحا.
إن قوة الكتلة الجسدية وتماسكها هي تعبير عن إرادة تلك الحياة وتأكيدها وقيامها. إزالة ما هو زائد، بل تأكيد أن الكتلة الأصلية تحمل في داخلها مجموعة من الكتل المتشابكة التي تم التعامل معها ونقلها لإعادة صياغتها وكشف العلاقات غير المرئية بينها وبين الكتلة الأصلية، فالكتلة الأصلية ليست شيئا آخر مجموعة من الكتل المتجاورة والمتداخلة التي يتم الحوار معها. والاستماع إليها يولد ويكشف عن الحركة الداخلية للشكل النحتي، وهي حركة لها إيقاع تشكيلي خاص بها – إيقاع ينشأ من علاقة الكتل الداخلية ببعضها أولا وبالكتلة الأصلية ثانيا و ثم علاقتها بالمساحة المحيطة بها – هذه المساحة التي تمنح الكتلة وجودًا وبالتالي تظهر القوة الحقيقية للكتلة. في الشكل ليس إضافة جديدة لقوى البلاستيسين، بل يحول هذه الكتلة من مجرد كتلة موجودة إلى وجود حقيقي.