أعلنت أبرشية فينيستير إدراج منشآتها، وهي مجموعات معمارية نموذجية لمنطقة بريتاني من القرنين السادس عشر والسابع عشر، في القائمة الإرشادية للممتلكات الفرنسية، كخطوة مهمة نحو تصنيفها كموقع للتراث العالمي لليونسكو، وفقا ل ما ذكرته صحيفة “ليفيجارو” الفرنسية.
- أبرزها القدس وكنيسة المهد.. أماكن فلسطينية فى قائمة التراث العالمى
- اعرف برنامج الأنشطة التدريبية والفنية بقصور الثقافة خلال الصيف
وقال مايلز دي كالان، رئيس مجلس مقاطعة فينيستير: “لقد اتخذنا خطوة أولى كبيرة وجعلنا أنفسنا مرشحين رسميين لفرنسا”.
وأضاف وزير الثقافة السابق جان جاك أيلاجون، رئيس البعثة المكلفة بتنفيذ الترشيح، أن “هذه خطوة حاسمة”، مؤكدا أن هذه المرحلة عموما “تستمر ست أو سبع سنوات، وبالنسبة للآخرين أكثر من عشر سنوات”.
مجموعات معمارية تتكون من كنيسة، وجدار سياج، وباب ضخم، وجلجثة أو صليب، ورقعة (أرض مغلقة)، وصندوق عظام الموتى، ومسيجات الرعية
وينتمي هذا التراث المعماري إلى تاريخ العصر الذهبي لبريتاني (1500-1700) الذي اعتمد على التجارة البحرية وإنتاج أقمشة الكتان للملابس، وتصديرها إلى إنجلترا وإسبانيا. في هذا السياق من الازدهار الاقتصادي، إلى جانب “الحماسة الدينية الخاصة”، تم بناء هذه المعسكرات، وفقًا لجان جاك أيلاجون.
من بين ما يقرب من مائة موقع مدرج في فينيستير، اختارت البعثة 31 موقعًا نظرًا لحالة حفظها وسلامتها، وكان لا بد من تقليص هذه القائمة تدريجيًا إلى ما يقرب من خمسة عشر موقعًا جديرًا بالملاحظة بشكل خاص.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2022، ضمت قائمة فرنسا الإرشادية 33 موقعا، بحسب موقع اليونسكو، بعضها موجود هناك منذ 1996، مثل كارناك ميغاليث، المتوقع إدراجه على قائمة التراث العالمي عام 2025 أو 2026، بحسب ما أوردت وكالة “رويترز”. عمدة بريتون.