تفسير القرآن.. ما قاله القرطبي في "فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة"

واليوم نواصل الوقوف مع كلام الإمام القرطبي في تفسيره المعروف بـ “مجموع أحكام القرآن وشرح السنة التي فيه والمعيار”، ونقرأ ما قاله في تفسير سورة التوبة في “الآية 11” (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين) ونفصل الآيات لقوم يعلمون).

قول الله تعالى: “فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين، ونفصل الآيات لقوم يعلمون قول الله تعالى: “فإن تابوا أي من الشرك”” والالتزام بأحكام الإسلام.”

فقال إخوانك، أي إخوانك في الدين: حرمت دماء أهل القبلة، وقدم هذا المعنى: لقد فرض الله الصلاة والزكاة وأبى أن يفرق بينهما وأبى قبول الصلاة. ، إلا بالزكاة، قال: أمرتم بالصلاة والزكاة، فمن لم يؤد الزكاة، وفي حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من بين ثلاثة منفصلين أطاعه الله. من رحمته يوم القيامة من قال: “أطيعوا الله ولا تفعلوا”. أطيعوا الرسول، والله تعالى يقول: “أطيعوا الله وأطيعوا الرسول”، ومن قال: “أصلي ولا آتي الزكاة”، ويقول الله عز وجل: “وأصليوا وآتوا الزكاة”، ومن رغم التمييز وبين شكر الله وشكر الوالدين، يقول الله تعالى: “اشكر لي ولوالديك”.

يقول الله تعالى: “”ونفصل الآيات”” أي نفسرها. لقوم يعرفون ما لهم، لأنهم هم المستفيدون منه. والله أعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top