خلال الحلقة 9 من مسلسل مليحة الذي سيعرض في النصف الثاني من الشهر ضمن دراما رمضان 2024، على لسان الجد “سامي مغاوري” عن وثيقة 2006 الصادرة عن قادة فصائل المقاومة الموقعة مسجوناً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لإنهاء القسم والتركيز على حل الدولتين، وإليكم نص النسخة الحرفية لوثيقة الوفاق الوطني، بحسب ما جاء في وكالة وفا للأنباء والمعلومات الفلسطينية.
النص الحرفي لوثيقة الوفاق الوطني التي وقعها قادة فصائل المقاومة المسجونين
في سجون الاحتلال الإسرائيلي يوم 14 مايو 2006، من منطلق الإحساس العالي بالمسؤولية الوطنية والتاريخية، ونظراً للمخاطر التي تواجه شعبنا، وتعزيزاً للجبهة الداخلية الفلسطينية والوحدة الوطنية صوناً وحماية ووحدة. شعبنا في الداخل والمنفى، ولمواجهة المشروع الإسرائيلي الذي يهدف إلى فرض الحل الإسرائيلي وتدمير حلم شعبنا وحق شعبنا. إن إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة هو المشروع والخطة التي تنوي الحكومة الإسرائيلية تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، على أساس إنشاء واستكمال جدار الفصل العنصري. تهويد القدس، وتوسيع الاستيطان الإسرائيلي، والاستيلاء على غور الأردن، وضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، وإغلاق الباب أمام شعبنا لممارسة حق العودة. حفاظاً على منجزات ومكتسبات شعبنا التي حققها عبر نضاله الطويل ووفاءً لشهداء شعبنا العظيم وعذاب أسراه وآهات جرحاه، وانطلاقاً من أننا مازلنا مستمرين عبر مرحلة تحررية طابعها الأساسي وطني ديمقراطي، وفرض استراتيجية سياسية نضالية وفق هذه الشخصية، وإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني الشامل، وعلى أساس إعلان القاهرة والحاجة الملحة للوحدة والتماسك؛ إننا نتقدم بهذه الوثيقة (وثيقة الوفاق الوطني) إلى شعبنا العظيم والصامد والمخلص، وإلى الرئيس محمود عباس أبو مازن، وإلى قيادة منظمة التحرير الوطني الفلسطيني، وإلى رئيس الوزراء إسماعيل هنية، وإلى مجلس الوزراء، وإلى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وأعضائه، وإلى رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وأعضائه، وإلى كافة القوى والفصائل الفلسطينية، وكافة المؤسسات والمنظمات المدنية والشعبية، وقيادة الرأي العام الفلسطيني في الداخل والمنفى؛ ونأمل أن تعتبر هذه الوثيقة كلاً متكاملاً، وأن تحظى بتأييد وتأييد وموافقة الجميع، وأن تساهم بشكل أساسي في تحقيق وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني:-
1. يسعى الشعب الفلسطيني، في الداخل والمنفى، إلى تحرير أرضه، وإيفاء حقه في الحرية والعودة والاستقلال، وحقه في تقرير المصير، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة مع مدينة آل فلسطين. – القدس الشريف وعاصمتها، في كافة الأراضي المحتلة عام 1967، وضمان حق العودة للاجئين، وإطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين، استناداً إلى القانون التاريخي. من شعبنا على أرض آبائنا و. جده، ميثاق الأمم المتحدة، القانون الدولي، والذي كفلته الشرعية الدولية.
- إرنست هيمنجواى.. لقب بالبابا وحصد نوبل فى الأدب وكره الشهرة
- أحمد صلاح" و فرقته ضمن أنشطة وزارة الثقافة بقبة الغوري.. غدا
2. الإسراع في إنجاز ما تم الاتفاق عليه في القاهرة في مارس 2005 بشأن تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وانضمام حركتي حماس والجهاد الإسلامي إليها كممثل قانوني وحيد للشعب الفلسطيني في كافة مواقعه. وبما يتوافق مع المتغيرات التي تشهدها الساحة الفلسطينية على أسس ديمقراطية، وتكريس حقيقة أن الشعب الفلسطيني تمثل منظمة التحرير الممثل القانوني الوحيد لشعبنا، وبما يعزز قدرة منظمة التحرير الفلسطينية على القيام والوفاء بمسؤولياتها في توجيه وإرشاد شعبنا في الداخل والمنفى وتعبئته والدفاع عن وطنه، الحقوق السياسية والإنسانية في مختلف الأوساط والمحافل والمحافل الدولية والإقليمية. إن المصلحة الوطنية تقتضي تشكيل مجلس وطني جديد قبل نهاية العام 2006 يمثل كافة القوى والفصائل والأحزاب الوطنية والإسلامية وتجمعات شعبنا في كل مكان وكافة القطاعات والمؤسسات والأنشطة والشخصيات بشكل متناسب الأساس في التمثيل والحضور والفاعلية النضالية والسياسية والاجتماعية والشعبية، والحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية كإطار جبهة واسعة، ائتلاف وطني شامل، إطار وطني شامل للفلسطينيين في الداخل والمنفى. مرجع. سياسية للغاية.
3. حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والانضمام إلى خيار المقاومة بشتى السبل، وتركيز المقاومة في الأراضي المحتلة عام 1967، بالإضافة إلى العمل السياسي والتفاوضي والدبلوماسي واستمرار المقاومة الشعبية الحاشدة ضد الاحتلال. الاحتلال بمختلف أشكاله وحضوره وسياساته، والاهتمام بتوسيع مشاركة مختلف فئات وأحزاب وقطاعات وجماهير شعبنا في هذه المقاومة الشعبية.
4. وضع خطة فلسطينية للعمل السياسي الشامل، وتوحيد الخطاب السياسي الفلسطيني على أساس برنامج الإجماع الوطني الفلسطيني والشرعية العربية وقرارات الشرعية الدولية العادلة لشعبنا، ممثلاً بمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية رئيساً وحكومة. والفصائل الوطنية والإسلامية والمنظمات المدنية والشخصيات والفعاليات العامة؛ ومن أجل الدعوة وتعزيز وحشد الدعم السياسي والمالي والاقتصادي والإنساني العربي والإسلامي والدولي لشعبنا وسلطتنا الوطنية ودعماً لحق شعبنا في تقرير المصير والحرية والعودة والاستقلال ولإسرائيل في ومواجهة مخططه لفرض الحل الإسرائيلي على شعبنا ومواجهة الحصار الظالم علينا.
5. حماية وتعزيز السلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها نواة الدولة القادمة، هذه السلطة التي بناها شعبنا بنضاله وتضحياته ودماء أبنائه ومعاناته. إن المصلحة الوطنية العليا تقتضي احترام الدستور المؤقت للسلطة و القوانين المعمول بها؛ احترام مسؤوليات وصلاحيات الرئيس المنتخب تجاه إرادة الشعب الفلسطيني من خلال انتخابات حرة وديمقراطية ونزيهة، واحترام مسؤوليات وصلاحيات الحكومة التي يوكلها المجلس التشريعي، وأهمية وضرورة التعاون الخلاق بين الرئاسة. والحكومة، والعمل معًا وعقد اجتماعات دورية بينهما لتسوية أي خلافات عبر الحوار الأخوي على أساس الدستور المؤقت وبما يحقق المصلحة الوطنية العليا، ضرورة الإصلاح الشامل في مؤسسات السلطة الوطنية، وخاصة السلطة القضائية، مع احترام السلطة القضائية على كافة مستوياتها، وتنفيذ قراراتها، وتعزيز وتكريس سيادة القانون.
6. تشكيل حكومة وحدة وطنية على أسس تضمن مشاركة كافة الكتل النيابية وخاصة حركتي فتح وحماس والقوى السياسية الراغبة على أساس هذه الوثيقة، ووضع برنامج مشترك للوضع الفلسطيني يروج محلياً وعربياً، إقليميا ودوليا؛ ومواجهة التحديات بحكومة وطنية قوية تحظى بدعم شعبي وسياسي فلسطيني من كافة القوى، وبدعم عربي ودولي، وتكون قادرة على تنفيذ برنامج الإصلاح ومحاربة الفقر والبطالة، وتوفير أفضل رعاية ممكنة للشعب الفلسطيني. الفئات التي تحملت أعباء الصمود والمقاومة والانتفاضة ووقعت ضحايا العدوان الإجرامي الإسرائيلي، وخاصة أسر الشهداء والأسرى والجرحى وأصحاب المنازل والممتلكات التي التي دمرها الاحتلال، وكذلك العاطلين عن العمل والخريجين.
7. إدارة المفاوضات هي مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الوطنية، على أساس مراعاة الأهداف الوطنية الفلسطينية وتحقيقها، على أن يتم عرض أي اتفاق قاتل على المجلس الوطني الفلسطيني الجديد. التصديق عليها، أو إجراء استفتاء عام حيثما أمكن ذلك.
- اكتشاف بدلة مدرعة ارتداها المستعمرون فى أمريكا بالقرن السابع عشر
- ماذا كتب يوسف إدريس عن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب والأوبريت؟
- اكتشاف مقبرة لأحد ملوك الصين الأوائل يعود تاريخها لـ 5000 سنة
8. تحرير الأسرى والمعتقلين واجب وطني مقدس، يجب أن تقوم به القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الوطنية رئيساً وحكومة، والمجلس التشريعي، وكافة تشكيلات المقاومة، بكل الوسائل.
9. ضرورة العمل ومضاعفة الجهد لدعم ومساندة ورعاية اللاجئين والدفاع عن حقوقهم والعمل على عقد مؤتمر شعبي تمثيلي للاجئين منبثق عن هيئات متعاقبة وظيفتها حق التثبيت والانعقاد. العودة ودعوة المجتمع الدولي إلى تنفيذ القرار (194) الذي يحدد حق العودة للاجئين وتعويضهم.
10. العمل على تشكيل جبهة مقاومة موحدة تسمى “جبهة المقاومة الفلسطينية”، لقيادة وتسيير المقاومة ضد الاحتلال، وتوحيد وتنسيق الأفعال والتحركات. لمقاومتها وتشكيل مرجعية سياسية موحدة لها.
- مسلسل الحشاشين الحلقة 20 .. رواية "الزينى بركات" تجسد تاريخ للبصاصين
- أحمد صلاح" و فرقته ضمن أنشطة وزارة الثقافة بقبة الغوري.. غدا
11. الالتزام بالنهج الديمقراطي وإجراء انتخابات عامة دورية حرة نزيهة وديمقراطية وفقا للقانون للرئيس والسلطة التشريعية والمجالس المحلية والبلدية، مع مراعاة مبدأ التداول السلمي للسلطة. السلطة والتعهد بحماية التجربة الديمقراطية الفلسطينية، واحترام الخيار الديمقراطي ونتائجه، واحترام سيادة القانون والحريات الضرورية والعامة وحرية الصحافة والمساواة بين الفلسطينيين. المواطنون في الحقوق والواجبات، دون تمييز، وحماية المرأة وتطويرها والارتقاء بها. الأرباح.
12. رفض وإدانة الحصار الجائر على شعبنا بقيادة الولايات المتحدة وإسرائيل، ودعوة العرب، شعبياً ورسمياً، إلى دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية وسلطتها الوطنية، ودعوة الحكومات العربية تنفيذ قرارات القمة العربية السياسية والمالية والاقتصادية والإعلامية الداعمة لشعبنا الفلسطيني وصموده وقضيته الوطنية، والتأكيد على إلا أن السلطة الوطنية الفلسطينية ملتزمة بالإجماع العربي والعمل العربي المشترك.
13. دعوة الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والتضامن ورص الصفوف ودعم ومساندة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية رئيسا وحكومة، وتعزيز الصمود والمقاومة في مواجهة العدوان والحصار والتدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية. .
- لوحة فان جوخ مرشحة لجلب 30 مليون دولار أمريكى
- بثمن بخس.. بيع تمثال مصرى قديم مصمم من الحجر الجيرى لكاهن
14. رفض كافة مظاهر الفرقة والانقسام التي تؤدي إلى الفتنة، وإدانة استخدام السلاح مهما كانت المبررات. حل النزاعات الداخلية وحظر استخدام السلاح بين أفراد الوطن الواحد. ويؤكد على حرمة الدم الفلسطيني، ويلتزم بالحوار كوسيلة وحيدة لحل الخلافات، والتعبير عن الرأي بكافة الوسائل، بما في ذلك معارضة السلطة وقراراتها على أي أساس…