نواصل اليوم قصة جودر الصياد وإخوته في ألف ليلة وليلة، وهي أصل القصة المعروضة حاليًا في مسلسل “جودر” الذي تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. يحكي قصة الصبي جودر بن عمر الذي يعمل صيادًا، وكيف حدث الموقف بينه وبين اليهود عند بركة الفيوم.
قالت: وفي الليلة الثانية عشرة وستمائة
بلغني أيها الملك السعيد أنه عندما طلب الخباز جودر العيش وقال له: بقي لي من الدينار يومان لتعيشهما، ذهب من هناك إلى الجزار وما زال يعطي واحداً. دينار وأخذ اللحم وقال له: “اترك باقي الدينار لحسابك وذهب إلى الخضار فرأى أخويه يطلبان من أمهما طعاما بينما تقول لهم اصبروا حتى ترزقوا”. تعال يا أخي لأنه ليس عندي شيء. فدخل عليهم وقال لهم: «خذوا وكلوا». خذيها يا أمي، وعندما يأتي إخوتي أعطيهم إياها ليشتروا ويأكلوا في غيابي.
وفي تلك الليلة، في الصباح، أخذ الشبكة وخرج إلى بركة قارون ومعه كيسان في الكيس، لكل منهما حق في الكيس، وقال: السلام عليك يا جودور، فقال: ” السلام عليك سيدي الحاج.”
- متى يجرى الإعلان عن الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2024؟
- تعرف على تشكيل هيئة المكتب الجديد لاتحاد الناشرين المصريين
قال: هل جاءكم بالأمس مغربي راكب بغلة. لقد غرق في البركة، يمكنه أن يقول: “لقد أغرقته”. لذلك لم يستطع فعل أي شيء سوى إنكار ذلك، “مسكين، هذا أخي، وقد ضربني”. لا توجد أخبار لا.” قال أما أنت فتحملته وألقيته في البركة فقال لك: إذا خرجت يدي فألقوني فوق الشبكة واسحبوني بالعجل وإذا خرجت رجلاي أكون ميت فخذ البغل وأعطه لليهودي يا شمعة فيعطيك مائة دينار فخرجت عظامه فقال: أريد أن تفعل بي ما فعلت بأخي. حدث أخي لي، ثم خذها. فأحضر البغل إلى اليهودي وخذ منه مائة دينار، فغطس وانتظر قدميه ساعة، فقال: مات ذكيا. إن شاء الله، سيأتي إلي المغاربة كل يوم وسأدعمهم. فيموتون، ويكفيني من كل ميت مائة دينار».
فأخذ البغل وانصرف، فلما رآه اليهودي قال له: يحيى رأسك، قال: هذا جزاء الطامعين. فأخذ منه البغل وأعطاه مائة دينار. فأخذه إلى أمه وقال لها: يا بني من أين لك به؟ فقالت له: ما هي التي ظلت تذهب إلى بركات قارون، لأني أخاف أن يحصل المغاربة كل يوم؟ مائة دينار وأعود قريبا والله لن أتوقف عن الذهاب إلى بركة قارون حتى تقطع آثار المغاربة. ثم في اليوم الثالث ذهب وتوقف، وإذا بمغربي يركب بغلة، فخرج معه ولكنه كان أكثر استعدادا من الأولين، فقال: “السلام عليك يا يهوذا” يا ابن عمر، فقال في نفسه: أين كلهم يعرفونني؟
قال: فهل جاء المغاربة إلى هذا المكان؟ فقال له شخصان: حيث قال: التقطتهما وألقيتهما في هذه البركة، والنهاية لك أيضًا. “وعده كل رجل حي، فنزل عن البغل وقال: يا جودر، اعمل معي كما عملت معهم، فأخرج الرداءين الحرير، فقال له جودر: اقلب يديك هكذا؛ أستطيع أن أغطيك، لأنني في عجلة من أمري.” ثم ذهب وأدار يديه نحوي، فحملته على كتفيه ودفعته، حتى سقط في البركة ووقف ينتظر، وانظر المغربي أخرج يديه. له وقال له: ألقِ الشبكة أيها المسكين. ثم ألقى عليه الشبكة وجذبه، فإذا بسمكتين لونهما أحمر كالعيد في كل يد، فقال له: افتح الحلقين. سمكة في كل فم وأغلق عليهما فم الحلقين وقبله على خده الأيمن والأيسر وقال له: نجاك الله من كل سوء. ألقوا فوقي الشبكة وأخرجوني، وبقيت متمسكًا بهاتين السمكتين وأنا مغمور في الماء حتى أموت ولن أتمكن من الخروج من الماء. فقال له: سيدي الحاج بالله. يجب أن تخبرني عن أولئك الذين غرقوا أولاً، وحقيقة هاتين السمكتين، وعن اليهود.
- مصر تتصدر قائمة الدول الأعلى مشاركة بجائزة الدوحة للكتاب العربي
- مكتبة الإسكندرية تستضيف معرض "آدم حنين.. سنوات باريس".. اعرف موعده
- مسلسل جودر الحلقة 14.. "لا إكراه في الدين" ما تفسير الآية الكريمة؟
ولما أتى الصباح توقفت شهرزاد عن الحديث عما هو مباح.