احتفالا بيوم التراث العالمي الذي يحتفل به العالم في 18 إبريل من كل عام، افتتح الجهاز القومي للتنسيق العمراني بقيادة المهندس محمد أبو سعدة معرض “مآذن وقباب من القاهرة المحروسة” بقاعة المعارض بالأمير طاز . قصر.
ويتضمن المعرض نحو 110 صورة فوتوغرافية تستعرض فكرة وفلسفة بناء المآذن في المساجد وكأن أيديهم مرفوعة إلى السماء بالدعاء ومكان لإطلاق أذان الصلوات الخمس كل يوم.
دكتور. محمد الرشيدي و د. وأوضحت هايدي شلبي تفاصيل عن مدينة القاهرة التي تتميز بالتنوع الهائل في مآذنها عن أي مدينة إسلامية أخرى في العالم الإسلامي، لدرجة أنها سميت بمدينة الألف. المآذن.
ويعرض المعرض رحلة تطور أنماط تصميم المآذن عبر العصور الإسلامية المختلفة، بدءاً من العصر الأموي والإخشيدي والطولوني القديم، مروراً بالعصر الفاطمي ثم العصر الأيوبي. كما يركز المعرض على ذروة تطور المآذن ويصل إلى مختلف النماذج الرائعة للمآذن المصرية في العصر المملوكي، مثل مآذن قايتباي بالقرافة، والسلطان حسن، والمنصور قلاوون، والناصر محمد. نواصل الرحلة من تطوير المآذن في العصر العثماني وعصر أسرة محمد علي إلى العصر الحديث الذي يواصل فيه المعماريون استعارة تصميماتهم من التراث المعماري الهائل لمختلف العصور المآذن في القاهرة المحروسة.
كما تضمن المعرض تاريخ القباب وأنواعها المختلفة التي تغطي المقامات الموجودة فوق المسجد أو أجزاء منه، وأحياناً تغطي بيت الصلاة بالكامل في العصر العثماني وعصر آل محمد علي.
ويشارك في المعرض مجموعة متميزة من المصورين المبدعين والمتميزين في تصوير المواقع التراثية أو الأثرية ومنهم ميشيل حنا، هشام توحيد، أندرو شنودة، دعاء عادل، كريم بدر، علياء نصار، جورج فخري، محمد عبد الظاهر، حسام العلي. – منديلي و عمر الرزاز .
- وصية غريبة.. جون ستاينبيك مسيرة إبداعية طولية اختتمت بنوبل
- أولى قصائده كتبها بالمصحة.. 115 عاما على ميلاد الشاعر اليونانى يانيس ريتسوس
كما يضم المعرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية النادرة من أرشيف لجنة الحفاظ على الآثار العربية وأرشيف الجهاز الوطني للتنسيق العمراني. وعلى هامش المعرض فيلم وثائقي عن أهم المآذن والقباب في القاهرة ومدى تميزهم عبر العصور الإسلامية المختلفة، إخراج المخرج أحمد فرج.
افتتاح
- متحف فيكتوريا وألبرت يسعى لجمع 2.5 مليون دولار لشراء منحوتة من القرن الـ12
- فقدان الشهية وانعدام النوم.. هل سمعت عن الطاقة العنيفة فى الحب؟
- علماء يزعمون العثور على المعسكر الآشورى المفقود لسنحاريب
القباب والمآذن