ذكرى ميلاد أحمد حسن الزيات.. قدم أبرز الروائيين والمجلات الثقافية

اليوم الذكرى الـ 139 لميلاد الكاتب والمفكر الكبير أحمد حسن الزيات، ولد في مثل هذا اليوم 2 إبريل عام 1885. ويعتبر الزيات أحد رجالات النهضة الثقافية العظماء في مصر والعالم. الوطن العربي كما تميز بأسلوب كتابته الفريد ولقب بمهندس الكلمة.

ساعد أحمد حسن الزيات العديد من الأدباء والأدباء الذين أصبحوا أدباء عظماء فيما بعد في حياتهم من خلال المجلات الأدبية التي أطلقها عام 1933 بعد عودته من بغداد حيث عمل أستاذا في دار المعلمين هناك، لكنه ترك التدريس ليعمل عمل في الأدب والصحافة وأسس مجلة الرسالة التي أصبحت من أبرز المجلات الثقافية في الوطن العربي بشكل عام، ومصر بشكل خاص، و قام الزيات بتحرير المجلة عام 1933.

وشهدت مجلة الرسالة كتابات العديد من الكتاب البارزين الذين نشروا مقالاتهم فيها ومنهم “عباس محمود العقاد، زكي نجيب محفوظ، د. مصطفى عبد الرازق، ومصطفى صادق الرافعي، وأحمد زكي باشا، وعميد الدب العربي، وطه حسين، ومحمود محمد شاك”، وغيرهم الكثير. كما كتب الكاتب العالمي نجيب محفوظ قصته الأولى بعنوان “ثمن قطعة واحدة” “الزوجة” نشرت.

في عام 1953، وتحديداً 23 فبراير، وبعد مرور 20 عاماً على إطلاق أول مجلة أدبية في العالم العربي وقدرتها على حل أزمة بين القراء من خلال التطلع إلى كل ما هو جديد، بالإضافة إلى الكتاب الذين أصبح لهم منصة وجدت من خلالها للتحدث، مُنعت المجلة من الصدور، والزيات تم ذلك من خلال إطلاق مجلة “الراية” التي خصصت لنشر القصص القصيرة والروايات في مجال معين. الأمر، وتم دمجها فيما بعد مع مجلة الرسالة.

وبعد إغلاق مجلتي الرسالة والرواية، تولى أحمد حسن الزيات رئاسة مجلة الأزهر، وحاولت وزارة الإرشاد الوطني آنذاك إحياء مجلة الرسالة وعين الزيات مجلته. رئيساً للتحرير مرة أخرى، لكن المحاولة باءت بالفشل لأن الزمن تغير، وتطورت أذواق القراء.

اختير عضواً في المجامع اللغوية في القاهرة ودمشق وبغداد، وحصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1962م في مصر. وظل الزيات موضع تقدير واهتمام حتى وفاته في القاهرة في 12 مايو 1968 عن عمر يناهز 83 عامًا، ونقل جثمانه إلى بلدة كفر ودفن هناك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top