العثور على خوذة تعود للعصور الوسطى قبالة ساحل صقلية

عثر علماء الآثار تحت الماء من جامعة نابولي على خوذة من أواخر العصور الوسطى في المياه المحيطة بجزيرة فينديكاري، وهي جزيرة صغيرة غير مأهولة تقع قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لصقلية. ولم يتبق من النشاط البشري في الجزيرة سوى أنقاض مصنع التونة الذي بناه البارون موديكا مونافو في القرن التاسع عشر، بحسب ما نشره موقع “heritagedaily”.

أدت دراسة حديثة للعثور على أدلة على التراث الثقافي تحت الماء في الجزر إلى اكتشاف خوذة على عمق 5 أمتار تحت مستوى الماء. تم استعادة القطعة من قبل الباحثين إنزو مورا وليوبولدو ريبولا، من جامعة نابولي، وتم تسليمها منذ ذلك الحين. إلى هيئة الإشراف البحري من قبل المفتش الفخري للتراث الثقافي المغمور بالمياه.

“البحث عن خوذة” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/4/1/220583-Finding-Helmet.jpg” style=”height: 366px; width: 550px;” العنوان = “ابحث عن خوذة”>
العثور على خوذة

وفقًا للباحثين، تم تحديد الخوذة على أنها خوذة، وهي نوع من الخوذة التي يرتديها المشاة وسلاح الفرسان الخفيف من منتصف القرن السادس عشر إلى القرن السابع عشر.

يُعتقد أن كلمة cabasset قد نشأت من الكلمة الإسبانية “cabeza” (الرأس)، على الرغم من أن بعض المراجع تشير إلى وجود صلة بكلمة اللهجة الإيطالية التي تعني “كمثرى”، والتي تشير إلى امتداد الخوذة الشبيه بالفاكهة.

ويخطط علماء الآثار لإجراء مزيد من الدراسات في المنطقة لتحديد ما إذا كانت الخوذة عبارة عن اكتشاف معزول أو قد تكون مرتبطة بوجود موقع حطام لم يتم اكتشافه بعد.

يعد الخط الساحلي المقابل للجزيرة محمية طبيعية بشكل أساسي، ولكن في الشمال توجد أطلال توري سفيفا، وهو برج دفاعي من القرن الخامس عشر تم بناؤه للدفاع عن ميناء صغير والمستودعات المرتبطة به للتجارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top