ونرى اليوم من مجموعات المتحف المصري مذبحًا من الحجر الرملي كان موجودًا في الأصل في الفناء الكبير لمعبد مونتو بقرية المدامود على بعد 5 كم شمال شرق الأقصر. ولأن الثور كان يعتبر من الحيوانات المقدسة للإله مونتو، فقد اعتبر هذا المعبد مركزا هاما لعبادته. ويظهر على المذبح العديد من الكتابات والنقوش التي ترجع إلى بداية العصر البطلمي بقرية المدامود، مما يؤكد كيف ازدهرت عبادة الثور الشعبية في ظل حكم الفرس واليونانيين والرومان.
ويزين المذبح نصوص هيروغليفية ومناظر قرابين وقرابين الثيران، ومن أحد الجوانب توجد بقايا درج ربما كان يؤدي إلى سطح المذبح حيث كانت توضع القرابين، ليتمكن المذبح من ذلك يمكن نقلها خلال العطلات وهو مصنوع من الحجر الرملي ويعود تاريخه إلى عصر بطليموس الثالث.
ويتكون المتحف المصري من طابقين، الطابق الأرضي مخصص للآثار الثقيلة “مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية”، بينما الطابق العلوي مخصص للآثار الخفيفة مثل “المخطوطات، تماثيل الآلهة”. ” والمومياوات الملكية، وآثار الحياة اليومية، وصور المومياوات، والمنحوتات غير المكتملة، والتماثيل والأواني من العصر اليوناني الروماني، والآثار المتعلقة بمعتقدات الحياة الآخرة”، بالإضافة إلى مجموعات كاملة مثل “مجموعة توت عنخ آمون”.
- مسلسل مليحة الحلقة 5.. كيف رأى جمال عبد الناصر تحرير فلسطين؟
- لوحات عالمية.. الأخوات الثلاث على الشاطئ لـ خواكين سورولا - اليوم السابع
كما يحتوي المتحف على عدد كبير من الآثار المصرية من عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر الفرعوني، بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها “مجموعة من الأواني الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، وصلاة نارمر (العصر)” التوحيد)، تمثال خعسخم (الأسرة الثانية)، تمثال زوسر (الأسرة الثالثة)، تماثيل خوفو وخفرع ومنقرع (الأسرة الرابعة). تمثال كابار وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نحبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثاني والثالث (الأسرة 12)، الكا تمثال الملك حور (الأسرة 13)، وتمثالي حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، والمجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من عصور مختلفة.
- اتكلم عربى .. ماذا قدم سعد الدين الشاذلى للغة والقرآن؟
- "ساع آوي وأوشريا".. شفرة النصر أبرز أسرار حرب أكتوبر
مذبح