تفسير القرطبى.. وأن ليس للإنسان إلا ما سعى

ويعتبر تفسير الطبري من التفاسير الجامعة، ونتوقف اليوم عند تفسير آيات من سورة النجم، وهي الآية التاسعة والثلاثون، والتاسعة والأربعون، ابتداءً من قوله تعالى: “وإنما الإنسان إلا ما سعى”.

(وأن لا يجزي الإنسان إلا ما سعى) يقول الله تعالى: ألم ينبئ أنه لا يؤجر عامل إلا على عمله خيرا كان أو شرا؟

وكما حدثني يونس قال: حدثنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) وقرأ أن جهادك لأشياء مختلفة، قال: أفعالك.

وعن ابن عباس قال: هذه الآية منسوخة.

أخبرني علي، قال: أخبرني أبو صالح، قال: أخبرني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله (و ليس للإنسان إلا ما سعى) قال : وأنزل الله بعد ذلك: والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقونا بهم. ذريتهم، وترك الأبناء في الجنة من خلال بر الآباء.

البيان في تفسير قوله تعالى: وَإِنَّ جَهْدَهُ لِسَيُرى (40)

قوله سبحانه (وإن سعيه سوف يرى) يقول الله تعالى: وأن عمل كل عامل سيرى يوم القيامة من ذكر في القيامة فله من الأجر ما يؤجر عليه في خير أو شر، فلا يؤاخذ بإثم غير عامله، ولا يؤخذ على عمل عامل حسن من كان من إسلامه عاد بضمان من صديقه أنه سيتحمل عنه العذاب، لكن ضمانه لذلك لم يكن ينفعه، ولن ينفعه يوم القيامة، فكل عامل مثقل بعمله أخذ بعيدا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top