شهدت الحلقة 21 من مسلسل Assassins الذي يعرض على قناة DMC مع عرضه على منصة Watch It، ذكر الأخلاط التي يتكون منها جسم الإنسان، وهي الأخلاط الأربعة وهي الصفراء، والأسود، وتشمل المخاط، والدم، وقد ذكرهم زيد بن صيحون في أحداث المسلسل.
- موقع أجنبى يبرز تفاصيل جديدة بنقوش جدران معبد إسنا وأسرار المصريين القدماء
- هاينريش بول أديب ألماني حصد نوبل في الأدب.. هل له مترجمات عربية؟
- نصر الدين طوبار ملك الابتهالات.. كيف انضم للإذاعة وماذا قالت عنه الصحف؟
وقد ذكره الرازي وقال في تفسيره : وأما الجسد الذي يغلب عليه الهواء والنار، فهذه هي الأرواح، وهي نوعان. واحد منهم: أجسام هوائية ممزوجة بالحرارة الغريزية المتولدة إما في القلب أو في الدماغ. قالوا إنه الإنسان فهو في القلب، ومنهم من يقول إنه جزء لا يتجزأ من الدماغ، ومنهم من يقول إن الروح مكونة من أجزاء نارية ممتزجة بهذه الأرواح. القلب والدماغ وتلك الأجزاء النارية التي تسمى بالحرارة الغريزية وهي الإنسان.
- هاينريش بول أديب ألماني حصد نوبل في الأدب.. هل له مترجمات عربية؟
- التفرد أقرب.. توقعات صادمة عن الذكاء الاصطناعى فى كتاب راى كورزويل
- كريستيز تعرض صور فوتوغرافية بـ2.8 مليون دولار..من روبرت فرانك إلى ديان أربس
ومن الناس من يقول إن النفس هي صورة من الأجرام السماوية الناعمة النورانية، وجوهرها في طبيعة نور الشمس، وهي لا تقبل الانحلال ولا التغيير ولا الانفصال ولا التمزق. عندما يتكون الجسد ويجهز، وهو المقصود بقوله: (فلما صورته) تتغلغل تلك الأجرام السماوية الإلهية الشريفة في أجزاء الجسم نفاذاً، نفاذ زيت السمسم يا سمسم، تغلغل ماء الورد في جسد الورد، وتغلغل تلك الأجرام السماوية في جوهر الجسد هو المقصود بقوله: (ونفخت فيه من روحي). وما دام البدن سليما قادرا على اختراق تلك الأجسام الشريفة فإنه يبقى حيا إذا تولد في البدن أخلاط غليظة ومنعت تلك الأخلاط الغليظة من التدفق إليه. وينفصلون عن هذا الجسد، فيحدث الموت على مذهب القائلين بأن الإنسان جسد موجود داخل الجسد. فالجسد موجود خارج الجسد، فلا أعرف أحداً قال هذا الرأي.
وأما القسم الثاني: فهو أن يقال إن الإنسان هو حادث في البدن، فهذا لا يقوله عاقل، لأنه من المعلوم بالضرورة أن الإنسان جوهر لأنه موصوف بالعلم والقدرة، تدبّراً وتصرفاً، ومن كان كذلك فهو جوهر، وليس الجوهر عرضاً، بل ما يمكن أن يقوله كل عاقل هو: أن الإنسان مطالب بأن يوصف بأعراض مخصوصة، وبناء على ذلك. هذا التقييم، الناس لديهم آراء عنه. القول الأول: إذا اختلطت العناصر الأربعة وقسمت سورة كل منها إلى سورة غيرها حصلت على صفة متوسطة وهي المزاج: ودرجات هذا المزاج لا نهاية لها، إذ بعضها هم البشر وبعض البشر يصفون الأجسام المتولدة من أخلاط أجزاء العناصر وهذا رأي جمهور الأطباء الذين ينكرون بقاء الروح. ويقول الحسين البصري من المعتزلة.
القول الثاني: أن الناس أجساد مخصوصة بشرط أن تكون موصوفة بصفات الحياة والعلم والقدرة، والحياة حادثة كانت موجودة في الجسد، وأنكرت الروح والنفس وقال: “”. وإنما هي أجسام مركبة موصوفة بهذه الخصائص الخاصة، وهي الحياة والعلم والقدرة. وهذا مذهب أغلب مشايخ المعتزلة. القول الثالث: أن الإنسان أجسام موصوفة بالحياة والعلم والقدرة، ويتميز الإنسان عن سائر الحيوانات بشكل أجسامه.