شهدت الحلقة 21 من مسلسل Assassin، التي تعرض على قناة DMC مع عرضها على منصة Watch It، ذكر الجزية التي كان الناس يدفعونها للأساسنز عندما يمرون بأراضيهم، والتي تمت الموافقة على بناء الأساسنز الاقتصاد فرضت الجزية على المدن التي فتحها المسلمون، ومنها مصر التي فتحها عمرو بن العاص.
- وزيرة الثقافة الفرنسية تتوعد بقانون يجرم تعدى نشطاء المناخ على اللوحات
- دفنات الكلاب.. كيف نظر المصري القديم إلى "حارس الجبانات"
- أبدع في الشعر والرواية.. ماذا قدم صالح جودت للأدب؟
ويقول محمد حسين هيكل في كتاب الفاروق عمر: إلا أن عصر الأمان لم يقدم أي تفاصيل بشأن طريقة توزيع الجزية على سكان مصر لا كل حالم ذكر ولا أحد غيره، لذلك هناك ولا خراج على الأطفال والنساء والعبيد والشيوخ والمرضى والأطفال. ومن الواضح أن هذه الجزية فرضت على الرؤوس، وأنها كانت مختلفة عن ضريبة الأرض التي يجب على الرجل أن يؤديها بقدر مقدارها. المنطقة التي قام بزراعتها لقد قيل. وقال البلاذوري عن عبد الله بن عمرو بن العاص: «أن عمر «فرض على كل حالم جزية دينارين إلا أن يكون فقيرا، وألزم كل صاحب أرض مع الدينارين بثلاثة»» . “” عثرتان من حنطة، ودلتان من زيت، ودلتان من العسل، ودلتان من خل متاعاً للمسلمين، فيجمعون في دار العيش فيقسمون بينهم “” .
- أبدع في الشعر والرواية.. ماذا قدم صالح جودت للأدب؟
- ذاكرة اليوم.. تغيير اسم حاكم مصر إلى خديو ووفاة نجيب الريحاني
- دراسة حديثة: أقدم حالات الطاعون بمصر موجودة بمومياء عمرها 3290 عاما
ومن المستحيل الجزم بهذا الواجب من الحنطة والزيت والعسل والخل: هل كان ملحقا بضريبة الرؤوس، فلا يدخل في ضريبة الأرض، أم كان محسوبا من هذه الضريبة؟ وروى البلاذري، بعد أن نقل كلام عبد الله بن عمرو، حديثا نسبه إلى يزيد بن أبي حبيب: «أن أهل الجزية بمصر صلحوا بعد الصلح الأول في خلافة عمر، في مكان الحنطة، الزيت والعسل والخل بدينارين، فكان على كل واحد منهم أربعة دنانير، وفرضوا وأحبوا ذلك».
وجاء في بعض الروايات أن عمر كتب إلى ابن العاص يفرق بين أهل مصر في مقدار الجزية على قدر فضلهم، فيجعلها أربعة دنانير للأثرياء، ودينارين للعوام، ودينارًا للعوام. من هم أقل منهم. وتتابع جهد عمر هذا فيما بعد، يقول أبو يوسف في كتاب الجزية: “والجزية واجبة على جميع أهل الذمة… ولكنها تجب على الرجال منهم دون النساء والأطفال، ويجب على الغني أن يدفعها”. ثمانية وأربعون درهماً، وعلى المعتدل عشرين درهماً، وعلى الحرث الفقير الذي يعمل بيديه اثني عشر درهماً، يؤخذ منهم في كل سنة».