في مثل هذا اليوم من عام 1814، سارت القوى الأوروبية ضد فرنسا، التي كانت قواتها بقيادة نابليون بونابرت، منتصرة في شوارع باريس، منهية عقدًا من الهيمنة الفرنسية على القارة.
وسيطر نابليون، أحد أعظم الاستراتيجيين العسكريين في التاريخ، على الدولة الفرنسية عام 1800، وفي عام 1804 توج إمبراطورا، وبحلول عام 1807 سيطر على إمبراطورية امتدت عبر أوروبا، بحسب موقع هيستوري-.
وفي عام 1812، بدأ يواجه أولى الهزائم الكبرى في عصره العسكري حيث تعرض لغزو كارثي لروسيا، وخسر معركته ضد إسبانيا وهُزم أمام قوات الحلفاء في عام 1814. تم نفيه إلى جزيرة إلبا، ثم هرب إلى فرنسا في أوائل عام 1815 وقام بتشكيل جيش كبير. لقد حقق نجاحًا مؤقتًا قبل هزيمته الساحقة في واترلو، ثم تم نفيه إلى جزيرة سانت لويس. هيلينا، حيث توفي بعد ست سنوات. وكان عمره 51 عاما.
- اكتشاف 1430 مقبرة رومانية مع بقايا مآدب جنائزية في جنوب فرنسا
- كتب ضد الإلحاد.. الأدلة المادية على وجود الله للشعراوي
- الحفريات تكشف عن بئرين بعمر يقترب من 2000 عام في إنجلترا
أثارت قضية وفاة الجنرال الفرنسي نابليون بونابرت في المنفى جدلا بين من يعتقد أنه مات بالسرطان، ومن يعتقد أن وفاته لا بد أن تكون بعد تدخل خارجي، مما يوحي بأنه مات مسموما.