التاريخ السوري واسع ومتجذر في الزمن منذ مليون سنة، بدأ الإنسان القديم بصناعة أدواته الحجرية في رواسب حوض النهر الكبير الشمالي وحوض العاصي وموقع اللطامنة. شمال حماة تميزت ملاجئ وادي سقفتا في يبرود بأدوات يبرود الحجرية أول رجل سوري في كهوف يبرود ومغارات تدمر.
- فيلم الرحلة 404" يعرض غدا بنادي السينما الأفريقية بالهناجر
- رئيس الناشرين التونسيين: حضور قوى لمصر فى معرض تونس للكتاب هذا العام
- ذاكرة اليوم.. ميلاد عيد الحليم حافظ ورحيل سعاد حسنى
بدأت الحضارة في سوريا منذ العصر الحجري القديم، أي قبل مليون سنة، عندما وصل الإنسان الأول (الإنسان المنتصب) إلى سوريا قادماً من أفريقيا ليستقر على ضفاف نهر الشمال الكبير في قرية (ستامرخو) بريف اللاذقية، وطور أدواته في… التكيف مع البيئة المحيطة، التي لا تزال تحتفظ بآثار هذا الإنسان الذي استقر في سوريا منذ نحو 200 ألف سنة، قبل أن يرثها إنسان النياندرتال يملك.
- ذاكرة اليوم.. ميلاد عيد الحليم حافظ ورحيل سعاد حسنى
- علماء الآثار يحددون الاكتشافات المهمة فى 2025.. منها آثار مصرية بإنجلترا
وبحسب تصريحات صحفية للباحث الأثري السوري في عصور ما قبل التاريخ د. بسام جاموس “عاش الإنسان الأول (Homo erectus) على ضفاف الأنهار الكبرى (الشمالي والفرات وحوض صحراء تدمر)، وكان هذا الرجل يحمل صفات الإنسان، حيث تراوحت قامته بين 150-170 سم. ” ولم يتجاوز حجم دماغه 1000 ملم3، وكان سلوكه يختلف عن باقي المخلوقات، خاصة تقنيات تصنيع الأدوات الحجرية مثل الفؤوس والكاشطات. واكتشافه لإشعال النار عن طريق الاحتكاك، بالإضافة إلى حياته الاجتماعية ونشاطه في الصيد والتجمع من جهة، وفن النقش والرموز التصويرية والتجريدية التي تركها لنا في الكهوف والكهوف. وهذا ما أطلق عليه العلماء لقب “المنتج”.
وأشار جاموس إلى أن الاكتشافات الحديثة أكدت فكرة إنشاء القرى الأولى ذات البيوت الدائرية في الألفية العاشرة قبل الميلاد. وخاصة في مناطق الفرات الأوسط وموقع جادة المغرة بريف حلب، حيث عثر العام الماضي على مدرسة فنية ذات ألوان ثلاثية الأسود والأبيض والأحمر، تزين أجزاء مختلفة من القرية. وفي غوطة دمشق تم اكتشاف 3 مواقع هي: تل الأسود والرماد والغريفي، والتي تحتوي على مجموعة من المباني التي تشير إلى التطور المعماري الذي يعود تاريخه إلى الألفية السابعة قبل الميلاد.