مسلسل مليحة الحلقة 4.. اعرف حكاية ثورة 1952

شهدت الحلقة الرابعة من مسلسل مليحة، الذي يعرض على قناة CBC مع عرضه على منصة Watch It، الجد سامي مغاوري يتحدث عن ثورة 1952، وهنا نروي أبرز ملامح ثورة يوليو.

شهدت مصر تحولات عديدة، بعد إزالة النظام الملكي، أهمها استحداث منصب رئيس الجمهورية، الذي كان يشغله في البداية اللواء محمد نجيب، بناء على رتبته وسنه وسمعته الطيبة داخل الجيش وعلى أساسه. الشارع ثم خلفه جمال عبد الناصر من عام 1954 حتى وفاته عام 1970، لكن الشرعية ظلت مرتبطة بالثورة وجواز إجراء استفتاء شعبي على اسم الرئيس وحده.

وكانت النخبة المصرية، بقيادة طه حسين، من أكثر المتحمسين لثورة يوليو 1952 منذ اللحظة الأولى لها، ودعمت الضباط وحركتهم، الذين سبق جميعهم أن أطلقوا عليها اسم “الثورة” بعد أن كانت “الحراك المبارك” . “

وبعد ثلاثة عشر يوما من اندلاعها، نشر طه حسين مقالا قال فيه إن مصر ملأت الدنيا والناس قلقون، وإنه “فخور ومعجب بأن مصر قدمت نموذجا رائعا للعالم الحديث بثورتها، الذي جمع بين الهدوء المليء بالكرامة والجلال، والعنف الخالص الحازم الذي يحطم الظلم ويرسل ملكًا إلى السلطة، تم نفيه دون إراقة قطرة دم واحدة.

وأكد أن العديد من الصحف الفرنسية لا يمكنها إخفاء شفقتها على الثورة المصرية لأنها تخشى أن تكون الثورة المصرية قدوة للثورات في بلدان أخرى، حيث بدأ الفرنسيون يواجهون مشاكل عندما نهضت تونس لمقاومة العرض، وكذلك فعلت المغرب على أساس علاقة مشروطة إذا اختفى النفوذ البريطاني في مصر، فإن ذلك سيكون بمثابة إشارة إلى زوال النفوذ الفرنسي في شمال أفريقيا.

وقال إن الثورة المباركة التي أعادت لمصر عزتها وشرفها بالعزة والصبر ونالت إعجاب العالم الخارجي، أعادت للمصريين ثقتهم في وطنهم وأعطتهم التفاؤل بحياة أكثر كرامة، بحسب جمع مقالات اختارها الشاعر حسن طلب وجمعت في كتاب “طه حسين.. ثورة حية وحياة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top