في الحلقة 19 من مسلسل يحيى وكنوز، الذي يعرض يوميا على قناة DMC، سلطت الأضواء على الملك مارك أنطونيو، وفي السطور التالية سنستعرض لمحة من حياته الإبداعية.
كان مارك أنتوني زعيمًا وسياسيًا وقنصلًا رومانياً. تولى منصب القنصل عام 44 قبل الميلاد ومرة أخرى عام 34 قبل الميلاد، أي في نهاية فترة الجمهورية. وكان أحد أهم مساعدي يوليوس قيصر كقائد عسكري وإداري.
- افتتاح معرض "فى صحبة محمود سعيد" بمجمع الفنون بالزمالك.. الثلاثاء
- العثور على حذاء جندى رومانى عمره 2000 عام في ألمانيا
أعجبت كليوباترا بأنطوني ليس فقط بمظهره، حيث كان وسيمًا (حسب المؤرخين)، ولكن أيضًا لذكائه، حيث كانت كل التوقعات في ذلك الوقت هي أن أنطونيو سينتصر، لذلك أعد أنطوني واحدًا من أقوى الجيوش وتبعه جيش كليوباترا. عن كثب واتبعت خطة الحرب.
- ذاكرة اليوم.. أمريكا تدخل الحرب العالمية الثانية وميلاد عبلة كامل
- قراءة فى فوز هان كانج بنوبل.. سمات الأدب الآسيوى تتجلى فى سرديات جيل جديد
وقعت معركة أكتيوم البحرية الحاسمة في غرب اليونان وحددت مصير الحرب. خسر أنطوني العديد من سفنه أثناء محاولته كسر الحصار المفروض حوله. بذلت الأحداث كل ما في وسعها لتفادي الكارثة بعد أن وصلت أخبار الهزيمة في مصر إلى أوكتافيان قيصر روما الجديد الذي وصل إلى مشارف الإسكندرية في صيف 30 قبل الميلاد، والذي وجد في أنطونيوس عائقًا أمام احتكاره ولكن جهوده باءت بالفشل، وعندما وصله خبر كاذب بوفاة كليوباترا اختار الموت على الحياة.